العاصمة

الإشاعات والكيد الغربى

0

 قلم عادل شلبى

الإشاعات وكل كذب مصدره الرئيسى هم الصهيانة لتمهيد الأرض العربية لما سيكون فى المستقبل

القريب وإنه لمكر وكيد تزول منه الجبال ومعهم كل الغرب العدو اللدود لكل الوطن العربى من قديم

الزمان فالإشاعة هى التمهيد لما سيكون عليه الحال بترتيبات فى كل الوطن العربى للوصول إلى

أهدافهم الخبيثة. كل الوطن العربى هو أرضنا ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس ليس بالصدفة

وإعلان أمريكا على لسان ترامب بضم الجولان للكيان الصهيونى ليس بمحض الصدفة ولكن هذا الأمر يؤكد أن هذه الإشاعة ليست بمحض الصدفة هى أيضا ولكنها تمهيدآ لما سيكون فى المستقبل القريب وليس البعيد هم يخططون ويرسمون الأمور بداية بالإشاعة ثم التمهيد النفسى الجمعى لها ثم تقريرها على رؤوس الأشهاد ودائما نحن العرب كل العرب أقصد الشعب العربى هو المنهزم بالخيانة خيانة العملاء الخونة الكاذبين هذه هى حقيقة كل أمر فى هذا الوطن الحبيس داخل شهواته ونزواته وجهله المفروض عليه من الأخر مع نهب كل مقدراته بمساعدة من يخشون على كراسيهم السيادية فى هذا الوطن يجب الإنتباه إلى كل ما يقال من أخبار وإشاعات فهى تحمل بالفعل ماذا سيكون عليه مستقبل الوطن المتعب بكل المشاكل المصطنعة من الغرب لصرفة عما يحاك له من كيد ومكر تزول منه الجبال وعلى كل الوطن واجب فى مثل هذه الأمور العظام نبذ كل الخلافات بين أجزائه من أجل الوحدة والإتحاد وعدم الإكتراث بالغرب المتكبر المتغطرس الناهب لكل خيراتنا والقاتل لأبنائنا بأيدى المتأسلمين الجبناء الخائنين للأوطان نعم يجب الإتحاد والتكتل العربى من أجل إسترجاع فلسطين والعراق وسوريا واليمن وعودة المجد العربى لما كان عليه أيام الأجداد وبهذا الإتحاد سنصبح أقوياء غزاه لإسترجاع كل حقوقنا التى نهبت على مر التاريخ وكان الناهب لها هو الغرب حليف الشيطان وحليف الصهيونية العالمية يجب الإستيقاظ من هذا الثبات العميق الذى ابتلى به كل الوطن ونحن الأولى فى كل المشرق وفى كل المغارب ولسوف يعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون ونحن المنتصرون لأن الحق هو حليفنا ونحن المعتدى علينا من قديم الأزل ولقد حان الوقت للحفاظ والزود والدفاع عن كل الوطن وإسترجاع كل ما نهبه الغرب منا وأخذ كافة حقوق الوطن المسلوبة من قديم الأزل والحق أحق أن يتبع . تحيا مصر يحيا الوطن

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading