العاصمة

اغتيال الانسانية

0
كتب :ياسر الشرقاوي

منذ أيام قليلة ماضية ذهبت لاحدى المحاكم ولم اكن سمعت عنها طوال هذا العمر وهي محكمة الأحداث صغار السن ومنهم اطفال ثماني

وتسع سنوات وأكبر وأقل من ذلك القاعة قاعة محكمة بكل مافيها وفيها أناس كثر يعني انا اللي مكنتش أعرف بها كانت القضية لأطفال في السن المذكور من قبل قضية كيدية وانتهت بالبراءة التهمة عض محضر كيدي عض والمشكلة ان محامي هو صاحب المحضر ويتقدم
بشكوى ضد الانسانية في محضر كيدي والسؤال هل لانه محامي يستطيع ان يتعامل مع القانون يستطيع ان يغتال الانسانية وفي هذا العصر ومع وجود العديد من المجالس المهتمة بالطفل والطفولة من مجلس قومي للأمومة والطفولة وغيره من الجهات المشهرة وغيرها ماذا حدث لنا ألم يتخيل

أحد من المسؤلين كيف يذهب مثل هذا الطفل للمحكمة ماهي مشاعره وهو معرض للحبس وغيره في محضر كيدي وان كان الحكم البراءة فهل وصلنا الى هذا الحد من اللاانسانية ان نغتال أحلامنا وأحلام أمتنا بهذا الشكل وما موقف السادة المحامين المدافعين والمنافحين عن القانون وما موقف المجلس القومي للأمومة والطفولة من مثل هذه المهاترات على مشاعر أبنائنا أبتعدوا عن البراءة ودعوهم يعيشون
أحلامهم دون تحطيمها وليذهب عديموا الضمير وأعداء الانسانية والحياة للجحيم فقد أعاد هذا الرجل لذهني تجار ة الاطفال فهي في النهاية جريمة قتل واستخدام الاطفال كدرع يؤثر به على من يريد عبثا بالقانون مادام يعرف القانون واهيب بالمسؤلين حماية أطفالنا من عبث
العابثين وأصحاب النفوس المريضة التي تسول نفسه التلاعب بما في يدة وخاصة ضد الانسانية وما الاطفال الا قلب الانسانية الصميم

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading