العاصمة

أسرار وألغاز التاريخ الغير مفهومة

0

إيمان العادلى
..

• هل كان في تكنولوجيا في العصور القديمة قبل آلاف السنين … كهرباء وطيران…إلخ

يقول البعض إن الطوفان كان المرحلة الفاصلة بين تلك الحضارات ودمارها
والبعض الآخر يقول بقيت قائمة لما بعده حتى كان هنالك محرقة نووية وهو ماذكر قريبا منه في أساطير الهند والآثار الملموسة للإشعاع النووي بطبقات أرض بابل وغيرها
شوعن إنكي والأنوناكي وكوكب نيبيرو الأحمر الذي تربط الأساطير نهاية العالم مع ظهوره …
الأنوناكي العناقيون الذين هبطوا إلى الأرض من كوكب آخر كانوا يعتمدون بحسب الأسطورة على الذهب كمصدر رئيسي للطاقة وعندما شح الذهب عندهم وجد إنكي ابن الإله آنو كوبنا وحط عليه بمركبته …هكذا تقول الأسطورة ودعوا هذا الهبوط بالهبوط الأول ، فوجد كميات كبيرة من الذهب على كوكبنا
وساعد البشرية على الرقي وطور عتادهم حتى غدا محبوبا وباعتبار السومريين سموه إله …
تزوج إنكي بن آنو بفتاة من بنات الأرض وأنجب منها ما عرفوا بآلهة فيما بعد وأهمهم إيل والذي يترجم إلى كلمة إله علي وقد أخذ الكثير من الذهب إنكي إلى كوكبه وشعبه وقد وعد بزيارة الأرض برفقة الأنوناكي الخمسون في وقت لاحق آخر الزمن
هي أسطورة …لكنها تلامس شي من الحقيقة ..
ويقال أيضا إن آنو أرسل ابنه الإله أنليل في رحلة ثانية سموها الهبوط الثاني
ألا وأن علوم السومريين الفلكية لا يضاهيه علم من معرفة كواكب درب التبانة بحلقة المشتري وحلقات زحل وغيره وفلطحت زحل والقزم بلوتو وغيره …. بل تفوقوا إلى حد كبير بالإمكانيات التقنية ، فعرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة إلى 360 درجة وقسموا السماء إلى 12 برج وكانوا أول من قسم اليوم إلى 24 ساعة بما يعادل 86400 ثانية … وكل ذلك على الألواح قد نقش وعرفوا مواقع الكواكب السيارة وأوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية
وفي عام 2008 م توصل الفلكيون إلى قناعة بأن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكبا وليس تسعة
بينما السومريون , فراعين , الانكا قد أثبتوا ذلك حيث قد كشفت ذلك رسومهم الجدارية والأختام الإسطوانية وهذا سبب تقديس العراقيين القدماء لرقم 12 وهم الذين أبدعوا الأبراج ال 12 التي تتحكم بالإنسان كما يشاع …
في المتحف البريطاني رقيم من مكتبة آشوربانيبال كان لغزا كبيرا عجز العلم عن فك سره ومضمونه إذ يتحدث عن رحلة فضائية للإله أنليل وتحوي تعليمات الإقلاع عن الأرض والهبوط عليها..
ومما قد علم به وتحقق منه السومريون المعرفة بدقة للمسافة الفاصلة بين الأرض والقمر
ولديهم وحدة قياس تدعى بيرو وتعادل 10692 متر ويقولون لم يبتكرها الإنسان بل جاءت إليهم من الفضاء الكوني أي في إشارة إلى الآلهة وهي تعادل كما يقال الجزء الثلاثين ألف من المسافة بين الأرض والقمر
كما قاسوا الزمن على الأرض بوحدة مسماة سوس وهي تعادل ستين سنة وكل واحدة منها تتألف من 360 يوم
ولديهم وحدة أخرى اسمها نير تعادل ستمائة سنة ، أي الزمن الذي يستغرقه دوران كوكب مردوخ حول الشمس ؟!!
وقد رسم السومريون مركبات طائرة قالوا إنها تعود إلى الآلهة الأوائل الذين هبطوا على الأرض ويذكرون أيضا هبوط الإله الالو الذي حارب آنو وهرب بمركبة فضائية إلى الأرض وخبأ فيها أسلحة مدمرة استخدمت فيما بعد في صراع مردوخ ونينورتا ونرجال…
ويقال إن إنكي إلتقى بنوح قبل الطوفان وحدثه عنه وقد اكتفوا بالمراقبة لكوكبنا لما سيحدث له في المستقبل
وفي هذه الصور بعض مما أثار الجدل بين العلماء والتي من ضمنها المركبات الفضائية التي ذكرها السومريون
وليس السومريون فقط بل الفراعنة عرفوا الطيران كذلك
يقال ان علوم الإهرامات بها ما كان وما هو كائن وماسيكون إلى آخر يوم في الأرض وكان من الذين نقشوا هذه العلوم عليها أذكر الحكيم إقليمون الذي ترك مصر الفرعونية مع عائلته والذين آمنوا معه وألتحق بسفينة نوح التي من ركبها نجا
في نقوش الفراعنة مما أثار الجدل نقوش صور بدقة لمروحيات ومنها الهليكوبتر وغواصات حديثة وطائرات وأطباق طائرة في مقابر مصر القديمة ومنها نقوش معبد أبيدوس التي تعود لأكثر من ثلاث آلاف سنة ,
أما في أمريكا الجنوبية وجد آثارا فرعونية على هيئة طائرات فقد وصل الفراعنة إلى هناك ، كما يوجد نقوش فرعونية في استراليا
وفي المخطوطات المصرية القديمة وجدوا رسوم تشبه الخرائط المصورة بمنتهى الدقة لتضاريس بقع جغرافية من العالم القديم وكإنها صور تم إلتقاطها من طائرات !!!
والغريب أن بعض تضاريسها وجدها العلماء على أرض الواقع مع تغير طفيف بسبب الزمن في مصر وأمريكا الجنوبية وأماكن أخرى
ألا وان الدقة في تحديد مواقع الجبال والأنهار ومقاييس الرسم لا تدع مجالا للشك بأن هذه الخطوط هي مجرد خطوط خيالية عشوائية
كما إن المخطوطات القديمة الهيروغليفية تتحدث أيضا عن الذين عادوا إلى الفضاء وتصفهم بالصور كراكبي الأطباق النارية ويوجد نقوش في مصر كما ترى بهذه الصور تمثل أطباقا طائرة!!!
وفي كهوف تاسيلي أو طاسيلي على الحدود الجزائرية الليبية اكتشفت بداية القرن العشرين رسوم لم يتم حل لغزها حتى الآن ويقدر عمرها بعشرين ألف عام لكائنات غريبة ومركبات فضائية ، وبعض الباحثين قالوا بل هم بشر يرتدون بزات فضائية والزجاج عند الرأس واضح كما ترون في الصورة لهذه الرسوم
وأما العملات المكتشفة حديثا منها فرنسية نحاسية تعود إلى القرن ال 17 وكأنهم علموا بتاريخهم أيضا وقد نقش عليها تصميم غامض لجسم غير معروف يحلق في السماء ..تراه في الصورة
وفي نقش يعود لحضارة المايا على قطعة أثرية وجدت في المكسيك تصور عددا من الأجسام الغريبة وتصور شكل رائد فضاء مع مركبة فضائية بكل وضوح ، كما ترون صورتها واضحة ومنها اخذت فكرت الكوندور الذهبي بأفلام الكرتون للأطفال
وفي مصر موقع ذات صان وجدت عملة نقش عليها صورة رجل فضائي برأس أصلع ويبدو أنه ليس بشريا كما ترون في الصورة …
فأي كارثة قد دمرت هذا التقدم كله ؟؟!!
وإلى أي مدى قد وصلوا بعلومهم ؟!
أعود وأكرر ….. كل ما نمتلكه من المعارف هو بعض من نتاج ما قدموه لنا ,, ومازال هناك الكثير والكثير لا نعرف عنه شى

• والعلم مستمر

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading