العاصمة

،[لليل قلب مميت.]

0

 

™ فتحي موافي الجويلي. .

كسي الحزن وجه الليل الجميل.

فارادة قتيل. جسدا بلا روح

ممدود.مطروح لا نفس ولا شهيق

لا نبض ولا شريان حي في.

فلقد فارف الجسد الوريد

اني من الأحزان مهموم

حتي صديقي ونبضي

أردوة قتيل

ويل لك يا حزن من هم

ثقيل.

يقسمك شطرين

بلا تمييز

لتئن من الوجع

والألم الرهيب.

وتذوق بنفسك

ما أذقته للآخرين

من أنت

لتقتل كل حبيب

وتعذب الفؤاد

فيستغيث..أين

أهرب منك..فانا

ضعيف مسكين.

أين تسكن انت

العقل أم النبض

أم الروح أم الوريد

أراك علي بئس شديد

وحمل لا يطيق

الظهر منه يستغيث

هو قتل للأحاسيس

يا حزن.. غيرت وجه

الصديق..

وعكرت ماء الوجه

فلم يعد.ينير

يا حزن مزقت أوتار

الليل تمزيق

وهدمت الأحلام فذهبت

عنا بعيد..

وأذقت النفوس

الويل والهول والهموم.

كم كان شهده مرار

بالحلق والروح شديد

أني بيني وبينك

ثأر قديم

سأظل اتصدى لك

وأصارعك

حتى ترحل

وعنا تغيب

يا ليل أئعزيك فى

وجهك الشجين

أم فى بهاء لونك

الطريح

وغيابه عن السهرانين

يا ليل أني عليك حزين

سألتحف وجهك رداءا

وسأسهر مع العاشقين

وسأواسى نفسي

وأواسيك.

وساواسيهم فيك.

فانت الصديق

والأن قتيل.

سانتظرك بثوب جديد

تقهر الظلم والحزن

وتبقي أنت سعيد

يا حزن..

مهما طال الليل

لا بد من نهار

يشرق وينير.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading