العاصمة

•••مَدارُ•••

0

عثمان المصري-لبنان

خَلفَ الشِّفاهِ القاتِلاتِ مَحارُ
وَلآلئٌ مَصفوفَةٌ وَسِتارُ

في بَحرِ شَهدٍ لَيتَني رُبّانُهُ
أَغشاهُ كأسًا والكؤوسُ تُدارُ

لَيتَ الّذي نَضَدَ الخُدودَ أعادَني
طِفلًا أُلاعِبُ زَهرَها وأحارُ

وأَضيع في دَغَلِ الرُّموشِ ثوانِيًا
كالعُمرِ فَوقَ الجَفنِ تَغفو النّارُ

وعلى ضِفافِ الجيدِ بَدرٌ تَوأمٌ
يُخفيهِما مِثلُ اللّيالي خِمارُ

يَتَهامَسانِ وَيلهوانِ كَأنَّهُم
طِفلانِ بَعضُ كَلامِهِمْ أسرارُ

يُصغي لَهُم خَصرُ الجَميلَةِ مُنصِتًا
فَيُرَحِّبانِ ألا هَلًا يا الجارُ

مَهلًا فَقلبُ مُحِبِّها مُتَدَلِّهٌ
هُوَ كَوكَبٌ، يا الخَصرُ أنتَ مَدارُ

 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار