العاصمة

أف لك أمريكا …هل ما زال في العراق من يحرك شعارات الموت لآمريكا

0

كتب لزهر دخان
أف لك أمريكا …هل ما زال في العراق من يحرك شعارات الموت لآمريكا .أو أن الموت الذي خصصته الولايات المتحدة لآعداءها في العراق وسيرت ضدها الطائرات والمليارات قد تمكن من القضاء على أشجع الصيحات وأقوى الدويلات وأعتى المجرمين وكبريات العصابات وكذلك أمة الجهاد وقوافل الشهداء وبغداد القديمة والحديثة.
أف لك أمريكا…ورفع المتظاهرون صور لا يحبها أهل العراق الثائرين تحت لواء الموت لآمريكا .مرة أخرى وهذه المرة العراق الذي قتل بول بريمر .ومن معه يريد تحريم الجلوس مع بريت ماكغورك .وهو مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التحالف الدولي. ويحتجون قبل قتله وتحريم الجلوس معه على تدخله في الإنتحابات. وكأني بهم واثقون من نتائج إنتخابات نزيهة في حالة ما أبعد بريت ماكغورك يده عنها . وهو حسب المتظاهرون والرسميون في العراق . يتواجد منذ أيام في العراق لـ”بحث” ملف تشكيل الحكومة.
وسائل الإعلام المناهضة لآمريكا ومشروعها الغير شرعي في العراق. رغم أنه بطابع دمقراطي تحركت لإضفاء مزيدا من عدم الشرعية على مشاريت بريت وترامب. ونقلت رأي متحدث عراقي لقبه الساعدي قوله(تظاهرتنا من أجل الحد من التدخلات الأمريكية في الشأن العراقي ومنع فرض إرادة واشنطن على العراقيين.) وهذه القناة بالطبع هي RTروسيا اليوم من أجل أن تنسى أمريكا النوم.؟
وقال المتظاهر الساعدي أيضاً(نحمل الكتل السياسية التي تلتقي مع السفارة الأمريكية وتخون الشعب الذي إنتخبها، ولا نقبل بوجود بريت ماكغورك في العراق لتحديد مصير حكومتنا(.
ويجب أن نذكر أن الرجل الذي أغضب العراقيين هذه المرة إسمه بريت ماكغورك . وهذا الرجل بدأ زياراته الدورية إلى العراق منذ سنة 2014 م .عندما بدأت الحرب على دولة داعش الإسلامية .ومنذ ذلك الحين والزيارة مستمرة بشكل دوري. وهي زيارة كانت عسكرية وأصبحت سياسية عندما تمكن حيدر العبادي من إستعادة الموصل وضمها مرة أخرى إلى أجزاء دولة العراق التاريخية. التي تريد منها الولايات المتحدة الكف عن صناعة شعارات الموت لآمريكا المطبقة على ميدان الشرف بطريقة وبأخرى. منذ رحل الرئيس صدام ونظام حكمه ورموز دولته التي لم تستسلم إلا عندما إستسلم العراق بغزو بري في العام 2003م

اترك رد

آخر الأخبار