العاصمة

يا عٌلماء العالم اتحدوا

0

 

كتبت / ريم ناصر

من المحتوم والمٌسلم به أن نهضة الأمم ورفعتها لا تتحقق إلا

بازدهار {العلم} فيها لأنه سلاحها الفتاك وسر تقدمها ونمائها # الأحتباس الحراري {الاحترار العالمي} ظاهرة كونية عالمية

ألقت بظلال تأثيرها على القاصي والداني من كل دول العالم

حتى أن البشرية جمعاء أصبحت تشعر بها بلا استثناء,

والمتهم الأول فيها بلا جدال هو {الأنسان} بما كسبت يداه

من أفعال ترتقي لمرتبة الجرائم في حق نفسه وفي حق

الأنسانية , سواء كان بقصد أو بدون .
فالحضارة والتقدم التكنولوجي برغم فوائدهما العديدة إلا أن لهما

أضراراَ جمة , ومنها مسار حديثنا اليوم إلا وهو{ثٌقب الأوزون} ويٌعد استنزاف هذه الطبقة عاملاَ مباشراَ في أحداث ظاهرة

{الأحتباس الحراري}

فالغازات المنبعثة من بعض الصناعات ,وهي أحدى المسببات
وليس الكٌل وخاصة مركبات {الكلورو فلور كربون} تتفاعل مع طبقة {الأوزون} مسببة ثقوباَ بها ,فتٌدخٌل الغازات الضارة إلى

الأرض عبر هذه الثقوب , مما يؤدي لأحتباسها , والتسبب في

أرتفاع درجات الحرارة والرطوبة بقسوة المؤدية لأحساسنا بالأختناق والتي تسببت في حالات وفاة عديدة في بعض الدول.
## الخطر مٌحدق لا محالة والخندق واحد ,بغض النظر عن

{الدين} العرق- الجنس- اللون , فلا بد من تبني (مجلس

الأمن الدولي) فكرة التصدي للحرب البيئية والطبيعية التي

نحن بصددها , كما يقوم بالتحكيم وفض المنازعات بين

الدول وبعضها البعض في بعض القضايا لأنه المنوط بذلك ,لأنها قضية {أمن

قومي عالمي} تمس الأمن والسلم الأجتماعي وبشكل أدق قضية (حياة أو موت) فيقوم بتشكيل أتحاد عالمي من العلماء النوابغ من مختلف الدول , وفي مختلف التخصصات البيئية وعلوم الفضاء,ينتج عنه {كونسلتو}

علمي يتبناه المجلس ويقوم بتوفير الدعم اللوجيستي له لمعالجة هذه الظاهرة والقضاء عليها باستخدام {الهندسة المٌناخية} في معالجة الغازات الدفيئة , للتقليل من سٌميتها وتحويلها لطاقة طبيعية نظيفة آمنة , ووجود حل عاجل لرتق {ثٌقٌب الأوزون}

الذي يزداد اتساعاَ يوماَ بعد يوم , وصدور قوانين عالمية ,تٌجرم أنبعاث الغازات السامة من المصانع , وقيام الأمن الصناعي بأجبار أصحاب المصانع والقائمين عليها سواء كانوا حكومات أو أشخاص بوضع فلاتر على مصاف المصانع ومداخنها لتنقيتها من المواد الضارة , والاعتماد بشكل فوري وفعال على {الطاقة النظيفة المتجددة} مثل :- المياه – الرياح – الكهرباء

الطاقة الشمسية- وتقليل الاعتماد على المواد البترولية لأبعد مدى , وزيادة المزروعات من الغابات الشجرية بكل الدول ألزاماَ بعدما جار عليها الأنسان في استخداماته ولما لها من أثر أيجابي في تقليل مخاطر هذه الظاهرة.

## وخير الكلام ما قل ودل :- عندما نعيش لذواتنا فحسب , تبدو لنا الحياة

قصيرة ضئيلة , تبدأ من حيث بدأنا نعي , وتنتهي بانتهاء

عمرنا المحدود , أما عندما نعيش لغيرنا , أي عندما نعيش

{لفكرة} فأن الحياة تبدو طويلة وعميقة , تبدأ من حيث بدأت

الأنسانية , وتمتد دوماَ بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض .

*اللهم بلغت , اللهٌم فاشهد *

اترك رد

آخر الأخبار