نقيب الفلاحين الحفاظ علي نهر النيل يبدا من” بحيرة تانا”
كتب شحاتة أحمد
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان نهر النيل اطول انهار العالم يبدا برافدين هما النيل الابيض(والذي ينبع من وسط افريقيا من منطقة البحيرات العظمي في جنوب رواندا ويجري من شمال تنزانيا الي بحيرة” فيكتوريا ” الي اوغندا فجنوب السودان ليتلاقي مع النيل الازر ق الذي يبدا من اثيوبيا بحيرة(تانا) في الخرطوم بالسودان لينتهي بفرعي رشيد ودمياط حيث ينتهي به المطاف في البحر الابيض المتوسط بمصر لافتا
ان الاطماع بمياه هذا النهر العظيم هي اكبر الاخطار التي تهدده وقد بدات ظهور هذه الاطماع بشكل واضح في القرن التاسع عشر للميلاد حيث تحكمت فيه كلا من بريطانيا والمانيا وبلجيكا.
واضاف ابوصدام ان الاطماع ما زالت مستمره وستستمر والأخطار تحيط بهذا النهر العظيم واحدث هذه الأخطار هو بناء السدود واشهرها سد النهضه الاثيوبي الذي يفتح الباب امام الصراعات الاقليميه ورغم أن الحكومه المصريه تسلك طريق الدبلوماسية والحكمه في التعامل مع اكبر خطر يهدد وجود مصر وهو سد النهضة وتسعي بكل الطرق لوجود بدائل في حالة حجز مياه النهر بتنفيذ مشروعات لتدوير المياه(لاستخدام المياه اكثر من مره وانشاء محطات تحليه لمياه البحر) بما يزيد عن200 مليار جنيه.
وسعت الحكومه في الحفاظ علي مياه النهر من التعديات بازالة كل ما يعوق او يغير من شكل النهر حاليا
مع زيادة التوعيه والارشاد بالحفاظ علي المياه وعدم تلويثها وتشديد العقوبات علي كل من يخالف ذلك بالاضافه الي السعي نحو تغيير طرق الزراعه والري للطرق الحديثه وزراعة اصناف المحاصيل المستنبطه حديثا ذات الانتاجيه العاليه ومبكرة النضح وقليلة استهلاك المياه
واوضح عبدالرحمن ان كل جهود المصريين حكومة وشعبا لترشيد استهلاك المياه قد يكون ذا فائده في وجود حصة مصر من مياه نهر النيل والتي تقدر 55.5 مليار متر مكعب من المياه رغم زيادة عدد السكان الذي تضيع معها معظم هذه الجهود
والتي ادت لنزول المصريين تحت خط الفقر المائي والذي يقدر ب1000متر مكعب للفرد سنويا
وبالنظر الي ان مياه نهر النيل تمثل 90% من كل موارد مصر من المياه العذبه فان فقد حصة مصر من مياه نهر النيل يعني تحويل مصر الي صحراء قاحله.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.