العاصمة

كم كنت أرجو

0

قلم عادل شلبى
كم كنت أرجو الراحة والسعادة وخلو البال مما يعكر صفو كل الأحياء فى هذا الأنام كم كنت أرجو كم كنت أرجو ولكن هذا أصبح من المحال بفعل السفهاء الأغبياء الجهلاء فى كل مكان كم كنت أرجو ولكن المرجو بعيد المنال كم كنت أرجو ولكن الفساد فى كل مكان ولا يولد الا فسادا وشرا فى كل مكان ماذا تريد أيها الانسان وانت غافلا عن كل ما كان من تعاليم الرحمن الذى خلقك وأنعم عليك بكل ما كان كم كنت أرجو ولكن الكل أصبح فى خبر كان وكان أسوء مما كان فالمستقبل سيكون أشد مما كاندمارا مع سوء تقدير لكل ما بيدنا من خير ومن ايمان ينتشلنا مما قد كان ومما نحن فيه الأن ومما سيكون فى المستقبل مع كل الأحيان كم كنت أتمنى وفى التمنى أشياء تستجاب ولكنها بالاتباع لما جاء فى القرءأن وفى الأثر وفى سنة حبيب الرحمن كم كنت أرجو العافية والسعادة والهناء مع راحة البال لجمعنا فى كل وطننا منشئه الاتحاد والوحدة بين كل الأرجاء فاتحدوا ياعرب وتمسكوا بالمعتقد الذى سيغير كل العالم من حولنا الى كل علم صالح سليم والى كل فكر رائع جميل يبنى الانسان ويعمر كل الأكوان كم كنت أرجو وهل فى هذا الرجاء محال كم كنت أرجو ولكن الصهاينة والغرب فى كل مكان يعيثون شرا وينشرونه حتى بين الغلمان لقد زاد الحد عن حده وأصبح الكل فى قلق وعذاب مما قد كان وسيكون كم كنت أرجو السعادة وراحة البال لكل من حولنا من خلائق فى توحيد الرحمن مع الاتباع لكل تعاليمه فى الأصلين دون التشبث بما فرضه علينا الغرب التابع الذليل لابليس الشيطان كم كنت أرجو وكلى أمل فى الوصول الى واحة الاطمئنان كم كنت أرجو وهذا الرجاء أبد أبد ليس محال

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار