العاصمة

نجح الانسان في تخليق دم بشري كامل من زمرة الدم (O-)الخلايا الجذعية

0

حنان عبد البديع

أن <الله جل جلالة>عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)العلق ..يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)البقرة.

تميزعالم مصري في اختراع تخليق خلايا الدم بشري كامل (( ودم الانسان فية سر الله )فالله عز وجل يعطي علمه لمن يشاء برئه اختراع للبروفسير شريف المسيري تكون سبب ل انقاذ الكثيريين حول العالم .

– هل يصبح التبرع بالدم شيئاً من الماضي يوماً ما ؟؟؟ !!!.

في كل عام تزهق أرواح 1.25 مليون شخص تقريباً في العالم نتيجة لحاجتهم للدم وذلك من جراء حوادث المرور والانهيارات والأمراض وغيرها.

وتتسبب الإصابات الناجمة في خسائر اقتصادية كبيرة للأفراد وأسرهم وللدول بأسرها،اختراع طبي جديد ينقذ أرواح الملايين (البروفسير شريف المسيري)

بنوك الدم يجلس المرضى وذووهم يبحثون عن كيس دم ينقذ حياتهم بسبب النقص الشديد في أكياس الدم أثناء العمليات الجراحية وحوادث الطرق بعد أن عجزت المستشفيات عن توفيره لهم رغم حملات التبرع بالدم التي تطلقها المستشفيات العامة والجامعية التي تجوب الشوارع والميادين تحث المارة علي التبرع بالدم لتوفير مخزون آمن من فصائل الدم التي يحتاجها المرضى.

والتبرع بالدم أصبح عملة نادرة رغم أنه عمل إنساني ينقذ حياة الآلاف من المرضى.

– فهل سيصبح التبرع بالدم شيئاً من الماضي يوماً ما ؟

سؤالٌ بات مطروحاً بشدة بعدما كشف علماء في الولايات المتحدة الأمريكية عن أن هناك إمكانية لتخليق الدم من الخلايا الجذعية.

ففي غمار دراسة استمرت 20 عاماً عرّض الباحثون في جامعة بوسطن الأميركية خلايا جذعية جنينية إلى مزيج كيمياوي أدى إلى تحولها إلى نسيجٍ يمكن تحويله في نهاية المطاف إلى خلايا جذعية مُكوِّنة للدم ولكن لم ينجح العلماء في تخليق دم كامل واستمرت البحوث.

وأدى زرع هذا النسيج في فئران التجارب إلى تكوِّن خلايا دم جديدة لديها.

وعززت نتائج هذه الدراسة ما تمخض عنه بحثٌ مماثل جرى في مدينة نيويورك هذه المرة وشهد تحويل الخلايا المُبطنة للأوعية الدموية إلى خلايا جذعية غير ناضجة من تلك المُكوِّنة للدم.

ووصلت تلك الخلايا إلى طور النضج بعدما زرعها الباحثون على طبقة من نسيج الحبل السُرّي.

وقال خبراء إن هذه الجهود الناجحة تمهد الطريق أمام إمكانية تخليق عددٍ لا نهائي من خلايا الدم وخلايا الجهاز المناعي عبر إعادة برمجة خلايا الجلد الخاصة بالإنسان ما قد يوفر بديلاً في نهاية المطاف عن الحاجة لمن يتبرعون بالدم.

وعلى صعيد آخر على مدى سنوات كنا نقوم بالبحوث والتجارب والتطوير في أبحاث الخلايا الجذعية وبفضل الله تكللت جهودنا بالنجاح في نهاية المطاف تم تخليق نسج دم بشري كامل من زمرة الدم (O-) وهي الفصيلة المعطي العام التي تتلاءم مع جميع فصائل الدم وتمت التجارب السريرية بنجاح.

ونقلت صحيفة «دَيلي تليغراف» البريطانية عن د. شريف المسيري الأستاذ بجامعة مانشستر سابقاً صاحب اختراع تخليق خلايا الدم قوله إن التقنيات العلمية الجديدة المستخدمة لهذا الغرض تمنح الباحثين والأطباء الفرصة لأن يكون لديهم مصدرٌ لا ينضب للخلايا الجذعية المُكوِّنة للدم.

وأضاف أن ذلك يفتح الباب أيضاً أمام علاج من يعانون من اضطرابات وراثية في الدم عبر أخذ خلايا منهم ومعالجتها عبر تقنية التحرير الجيني.

وقد تم تسجيل براءة الاختراع بمكتب براءات الاختراع الامريكية

United States Patent and Trademark Office

ويعد هذا الاختراع والتخليق هو الأول من نوعه في العالم والأسبق ويفتح الباب للعديد من البحوث والتجارب في ذات الاتجاه.

كما أن تخليق الدم يمهد الطريق الى التجارب للكشف عن أسباب الامراض وكيفية حدوثها لاكتشاف أدوية جديدة كما يشجع على الخوض في بحوث الخلايا الجذعية وننتظر نتائج بحوث جديدة تكشف لنا عن معجزات علمية نادرة.

اترك رد

آخر الأخبار