العاصمة

مهد الجفون

0

 

روعة محسن الدندن/سورية

لو تواريتَ وراءَ الغيمِ
أو خلفَ البحارْ
ذا فؤادي نبضهُ يجري
إلى حيثُ أراك
شمسنا لم ترتدي يوماً حجابْ
لا ولا ينضب ذاك العشقُ
أو يغدو سرابْ
هاكَ نبضي..
واسمع اللحن الحزين
حين يشدوك بأوتار الغيابْ
مُدَّ لي في الحلمِ كفاً..
فبغير الحب ينهيني الضياع
أيها الساكن في مهد الجفون
أنت طفلي، وأنا
الحضن الحنون
كيفَ تكويها ..؟ضلوعي
كيف تجريها..؟ دموعي
وخدودي دون غيثٍ منكَ
حقلٌ من يبَابْ
ارحم القلبَ المُعنّى
فلقد طال الغياب

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار