مدرسة الزراعة بالجابرية تنفذ ندوه بعنوان الحملات الإرشادية وتدوير المخلفات الزراعية
الغربية/المحلة الكبرى
كتب سامى خضر
أقيمت اليوم ندوة أرشادية بمدرسة الزراعة بالجابرية وبالأشتراك مع قسم الإرشاد الزراعى بإدارة المحلة
وبرعاية المدير العام للإدارة
السيد المهندس /محمد شريف
والمهندس/أسامة الحبشى
نائب المدير العام
وبمحاضرة المشرف العام للأرشاد الزراعى.
المهندس محمود المصرى
والمهندس مصطفى بريك
والمهندس إبراهيم خضر.
وتحت أشراف :
م/هاله الباجورى
مدير عام أدارة غرب التعليمية
م/عزة إسماعيل خضر
مدير التعليم الفنى
م/محمد يحيى بندق
مدير المدرسة
وبحضور عدد كبير من الأساتذة :
م/انشراح الشاعر
م/أمل محمد أحمد
م/محمود النحاس
وبدأت الندوة عن مشكلة حرق قش الأرز والسحابه السوداء .
وشرح الطرق بعدم حرق القش وطرق الأستفادة منه .بطريقة سهلة وسريعة .وهى عمل كومات سمادية وكومات أعلاف لكى يستفيد منها المزارع .
واستخدامها كسماد عضوى وتقليل المستخدم من الأسمدة الأزوتيه.
وتعتبر اليوريا أحد أهم المركبات النيتروجينية التى دخلت بقوة فى صناعة الأسمدة الكيمائية وهذا بفضل أحتوائه مادة النيتروجين التى تقدر بحوالى 46% من الوزن الكلى له.
وتم شرح كامل لطريقة عمل الكومات بقش الأرز وأضافة محلول اليوريا.
و الاستفادة من المخلفات الزراعيـــــة لمحصــــول الأرز قش الأرز
لحماية البيئة والاستثمار الإقتصادى لها.
* تزايد الإهتمام بموضوع تراكم المخلفات الزراعية وحرقها وتأثيرها على صحة الإنسان وكذلك على صحة الحيوان وأيضا حدث تغيرات فى السياسات النقدية كان من نتيجتها ارتفاع فى معظم أسعار السلع ومن بين هذه السلع مكونات الأعلاف المركزة وأيضا الأعلاف الخضراء علاوة على ذلك نجد أنه فى الشتاء تقل أتبان القمح والفول والبرسيم بشكل واضح وملحوظ
يتضح من ذلك أن هناك مشاكل بيئية ومشاكل اقتصادية تواجهنا فى هذا الموضوع !
والسؤال الأول –
هل يمكن أن تقدم لنا التكنولوجيا والأساليب العلمية حل لهذة المشاكل ،
وفى السنوات السابقة أتضح لنا من خلال الكثير من الدراسات والبحوث التطبيقية والتى تؤكد لنا أنه يمكن تدوير المخلفات الزراعية لمحصول الأرز والتى تقدر بملايين الأطنان وتحويلها إلى أعلاف حيوانية وأسمدة عضوية
والسؤال.
هل نحن فى حاجة إلى أعلاف حيوانية ؟
* تشيرالدراسات إلى أن هناك فجوة فى مجال تغذية الحيوانات المجترة والإنتاج من الأعلاف المركزة لا يغطى احتياجات حيوانات المزرعة مما قد يؤدى إلى تدهور إنتاجها
* إرتفاع أسعار الأعلاف المركزة
* كذلك إرتفاع أسعار الأعلاف الخضراء الشتوية ( البرسيم )
* التحفيزعلى زراعة مساحات أكبر من القمح لتحقيق الإكتفاء الذاتى ويكون ذلك بالطبع على حساب المساحات المنزرعة من البرسيم
والسؤال
هل نحن فى حاجة إلى أسمدة عضوية
والإجابة :
تشير الدراسات الإحصائية من خلال أكاديمية البحث العلمى إلى أنه يوجد عجز كبير فى الأسمدة العضوية مما قد يؤثر بالسلب على خصوبة التربة الزراعية ويحرمنا كذلك من تصدير منتجاتنا الزراعية للخارج
بالسؤال
ماهو أسلوب تحويل المخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية ؟
وأجاب
* إتضح لنا مما لايدع مجالا للشك بأن هناك مشاكل بيئية وعلفية وسمادية وإقتصادية فيما يتعلق بهذا الموضوع
لذلك يمكن المساهمة فى حل هذه المشاكل من خلال التقنيات الحديثة ومنها تدويرالمخلفات الزراعية على وجه العموم ومنها قش الأرز والاستفادة منها وتحويلها إلى منتجات صديقة للبيئة ذات قيمة اقتصادية مرتفعة حيث يمكن تدويرالمخلفات الزراعية لإنتاج :
أعلاف حيوانيــــــــــــة / أسمدة عضويــــــــــــة / تربة زراعيــــــــــــــــة
* واستخدامات أخرى كثيرة
وسوف نستعرض أساليب تدوير المخلفات الزراعية لمحصول الأرز ( قش الأرز )
أ ولا : الأعلاف الحيوانيـــــة:
يمكن استخدام قش الأرز فى تغذية الحيوانات كبديل لأتبان القمح والفول والبرسيم وبنفس المقررات الغذائية
حيث يمكن استخدامه مباشرة فى علائق الحيوانات بعد إجراء بعض المعاملات لرفع قيمته الغذائية سواء كانت معاملات ميكانيكية أو كيميائية أو إضافات 0 ولكن للأسف نرى من يقدم هذه الثروة الاقتصادية وجبة دسمة للنيران تلتهمها متجاهلا قيمتها الاقتصادية وللاستفادة من قش الأرز يجب تقطيعه بعد الحصاد مباشرة ( معاملة ميكانيكية ) إلى قطع بطول حوالى 3 سم باستخدام ماكينات الدراس البلدية لأن ذلك يؤدى إلى احتفاظ قش الأرز بقيمته الغذائية وكذلك سهولة الهضم وزيادة الاستساغة وكذلك يؤدى إلى سهولة تعبئته أوكبسه وتخزينه لحين استخدامه فى علائق الحيوان
تدوير وتحويل قش الأرز إلى أعلاف حيوانية لتغذية المواشى عليه وذلك بإتباع عدة طرق كالتـــالى :
الطريقة الأولى : المعاملة باستخدام الإضافات الغذائية نذكر منها الآتى :
1- إضافة البرسيم الأخضر
وفيها يتم خلط قش الأرزالمقطع مع البرسيم وخاصة فى الحشة الأولى بنسبة 15% ويقدم للحيوان
2- إضافة الشعير الأخضر :
وفى هذه الطريقة يتم فرش قش الأرزالمقطع بطول حوالى 3سم فى صوانى ثم يتم وضع حبوب محصول الشعيرعلى قش الأرز ويرش بالماء فيحدث إنبات لحبوب نبات الشعير وعندما يصل طول بادرات الشعير إلى
حوالى 20 سم تقريبا يتم تغذية الحيوانات عليها ( القش + بادرات الشعير الخضراء )
فوائد هذه الطريقة :
– غذاء جيد يعمل على زيادة إنتاجية حيوانات اللبن
– غذاء جيد يعمل كذلك على زيادة إنتاجية عجول التسمين وكذلك الأغنام والماعز
– إنخفاض نسبة الاعتماد على الأعلاف المصنعة بحوالى 60%
3- إضافة المغذيات السائلة ( السائل المفيد )
وهو عبارة عن سائل لزج مثل العسل الأسود غنى بالطاقة والعناصر المعدنية يضاف على الأعلاف الخشنة للحيوان ويتكون من المولاس كمصدر للطاقة وجزء بسيط من اليوريا كمصدر للبروتين وجميع العناصر المعدنية التى يحتاجها الحيوان ( المنجنيز- الماغنسيوم – الكوبلت – النحاس – الزنك – اليود – الحديد – البوتاسيوم – وكذلك الفوسفور )
وفى هذه الطريقة يتم خلط قش الأرز المقطع بمادة المفيد بنسبة 8 كجم من القش الى 1 كجم من مادة المفيد ويتم تغذية الحيوانات علية مباشرة وتضاف السوائل المغذاة بكمية من 3 – 4 كجم / يوم للرأس من الأبقار والجاموس
وبكمية 150 جم / يوم للرأس من الأغنام والماعز
فوائد هذة الطريقة :
– ضمان تغطية جزء من احتياجات الحيوان من الطاقة والعناصر المعدنية
– تحسين الهضم وزيادة الاستساغة وزيادة الكمية المأكولة
– زيادة معدلات النمو فى حيوانات التسمين وزيادة إنتاج اللبن فى حيوانات اللبن
– زيادة مقاومة الحيوانات للأمراض والتى تنشأ من نقص العناصر المعدنية
– تقليل تكاليف التغذية دون تأثير على إنتاج الحيوان سواء لحم أو لبن
– إرتفاع معدلات الإنتاج بنسبة حوالى 25%
الطريقة الثانية : إستخدام قش الأرز كسيلاج :
فكرة جديدة بالنسبة لقش الأرز حيث أن عملية السيلجة كانت وسيلة لحفظ بعض الأعلاف الخضراء أو بعض المخلفات الزراعية دون تلف وفى صورة أقرب ما تكون لحالتها الطبيعية تستخدم فى أوقات عدم توافر الأعلاف الطازجة مثلما اتبعت مع البرسيم وعيدان الذرة الشامية الخضراء وعروش نباتات الفول الأخضر
الطريقة الثالثة : المعاملة بمحلول اليوريا
تناسب هذه المعاملة الكميات القليلة من قش الأرز وتتم هذه الطريقة كالتالى :
– يحضر المحلول بإذابة 4كجم يوريا فى 50 لتر ماء ويرش على 100 كجم من قش الأرز المقطع
– يوضع قش الأرز فى طبقات مع رش كل طبقة بالمحلول
– تغطى طبقات قش الأرز بالبلاستيك جيدا من 2 – 3 أسابيع ويرفع الغطاء ونغذى الحيوانات عليه تدريجيا
فوائد هذة الطريقة :
– تحسين القيمة الغذائية لقش الأرز عن طريق زيادة البروتين وسهولة الهضم وفتح الشهية
– زيادة فى إنتاج اللبن وزيادة فى معدلات النمو
– تقليل الاعتماد على العلف المركز وبالتالى توفير تكاليف التغذية وزيادة الإنتاج
الطريقة الرابعة : المعاملة بغاز الأمونيا
والمعاملة بغازالأمونيا معاملة اقتصادية فى حالة وجود كميات كبيرة من قش الأرز( من 5 – 10 طن )
وتتم هذة الطريقة كالتالى :
– يتم رص بالات قش الأرز المقطع المكبوس فى كومات طول الكومة من 10 – 20 متر وعرضها 2 متر
وارتفاعها 1.5 متر وتغطى الكومة بالبلاستيك جيدا مع وضع شرب على أطراف المشمع الملامس للأرض لمنع تسرب الغاز
– يتم الحقن بغاز الأمونيا بنسبة 3% أمونيا من الوزن الكلى
– تترك الكومة مدة أسبوعين صيفا وثلاثة أسابيع شتاءً بعدها يرفع الغطاء للتهوية وطرد الغاز ويتم تغذية الحيوانات عليه تدريجيا
فوائد هذة الطريقة :
– تحسين القيمة الغذائية لقش الأرزالمعامل عن طريق زيادة نسبة البروتين إلى حوالى 9%
– إنخفاض نسبة الألياف فى قش الأرز
– سهولة الهضم وزيادة الكمية المأكولة
– زيادة فى إنتاج اللبن وزيادة فى معدلات النمو فى حيوانات التسمين
– تقليل تكاليف التغذية وزيادة الإنتاج
الطريقة الخامسة : الإستفادة من قش الأرز فى تكوين أعلاف متكاملة
يمكن إدخال قش الأرزفى تكوين وصناعة أعلاف متكاملة ( والأعلاف المتكاملة عبارة عن مخاليط لمواد نباتية خشنة ومركزة مع بعض الإضافات مثل العناصر المعدنية والفيتامينات )
ويستخدم قش الأرز المقطع بكفاءة عالية فى تكوين هذه الأعلاف
المكونات :
25% قش مقطع ومطحون + 25% رجيع كون + 15% كسر أرز + 15% أذرة صفراء + 12% كسب عباد شمس + 2% حجر جيرى + 1% ملح طعام
الطريقة :
يتم خلط وطحن مكونات العلف السابقة مع بعضها بعد تجهيزها لتكوين العلف
فوائد هذه الطريقة :
– زيادة كميات غذاء الحيوان
– تقليل تكاليف الإنتاج وبالتالى زيادة العائد الإقتصادى
ثانيــــا : الأسمدة العضويـــة:
يمكن تحويل قش الأرزإلى سماد عضوى جيد خالى من بذورالحشائش والمسببات المرضية والنيماتودا ومتوفر فيه العناصرالغذائية والمادة العضوية وذلك بتكاليف محدودة وجهد قليل وذلك بإضافة بعض المنشطات إلى قش
الأرزبعد تقطيعه وسوف نتعرف على بعض هذه المنشطات فيما يلى :
يوجد أربع خلطات للمنشطات يمكن إستخدام أى منها فى عمل السماد العضوى مع قش الأرز :
– الأولى : 15كجم سلفات نشادر+ 3 كجم سوبر فوسفات + 70 كجم سماد بلدى قديم ومتحلل + 50 كجم سبلة دواجن ناضجة لكل طن قش أرز
– الثانية : 12 كجم سلفات نشادر + 2 كجم سوبر فوسفات + 10 كجم كربونات كالسيوم + 70 كجم تراب لكل طن قش أرز
– الثالثة : 50 كجم خام الفوسفور + 50 كجم خام البوتاسيوم + 10 كجم كبريت أو جبس زراعى + 100 كجم سماد بلدى قديم أو( 50 كجم سبلة دواجن ) + 5 لترمحلول E M لكل طن قش أرز
– الرابعة : 100 كجم سبلة دواجن + 10 لتر E M لكل طن قش أرز
E M ) عبارة عن سائل يحتوى على مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة والتى تنمو طبيعيا مع تعايش وتوافق تام فى الوسط النامى وبصفة عامة فإنها تكنولوجيا تعتمد على إستخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة فى مجالات تخدم الإنسان والبيئة وهى آمنة تماما ولا تحتوى على أى مواد كيماوية )
طريقة إعداد السماد العضوى من قش الأرز :
1- يتم توفيرمساحة صغيرة من الأرض ويفضل أن تكون هذه المساحة مدكوكة أوأسمنتية مساحتها إما أن تكون
( 2 × 3متر ) وذلك لعمل طن سماد أو ( 6 × 6متر ) وذلك لعمل 5 طن سماد أو ( 9 × 9متر ) وذلك لعمل
10 طن سماد على أن تكون هذه المساحة مجاورة لمصدر مائى 2- يتم حفر قناة صغيرة حول هذه المساحة بعرض 20سم وعمق 10سم تنتهى بحفرة عميقة لتجميع الماء الراشح من الكومة والذى يعاد بالرش على الكومة مرة أخرى وذلك لترطيبها
3- يتم تقسيم الطن من قش الأرزالمقطع إلى 10أجزاء وكذلك يتم تقسيم الخلطة المستخدمة إلى 10أجزاء أيضا
4- يتم فرش جزء من قش الأرزعلى المساحة المخصصة لذلك ويرطب بحوالى أربعة صفائح من الماء ويفرد عليه جزء من المنشطات ويدك جيدا بالأقدام ثم تكررهذه العملية إلى أن تكتمل الكومة إلى عشرة أدوار
5- يتم تغطية الكومة بقش الأرزأوالتراب وتترك حوالى شهر وإذا جفت خلال هذا الشهر يتم ترطيبها من
الخارج بأربعة صفائح من الماء ( ويستدل على رطوبة الكومة بإدخال اليد فيها فتخرج اليد إما جافة أومنداة )
6- بعد الشهريتم نقل الكومة إلى مكان مجاور له نفس المواصفات ويعاد الترطيب والتقليب ثم التغطية ثم تنقل مرة أخرى كذلك بعد أسبوعين ثم مرة أخرى كذلك بعد أسبوعين آخرين ثم مرة أخرى كذلك بعد أسبوع حتى تمام النضج
7- يحدث تمام النضج بعد حوالى 2 – 2.5 شهرفى الصيف و 3 – 3.5 شهرفى الشتاء ويستدل على نضج الكومة بتحول لونها إلى اللون البنى – نعومة ملمسها – إختفاء رائحتها
ملاحظة هامة :
فى حالة إستخدام المنشط المعد بالطريقة الرابعة يجب الترطيب والتقليب يوميا وتنضج الكومة بعد 21 يوم فقط
فوائد هذه الأسمدة :
1- زيادة خصوبة التربة الزراعية
2- زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية
3- يتميز السماد العضوى فى هذة الطريقة بخلوه من بذور الحشائش والمسببات المرضية
ثالثــــا : قش الأرز تربة زراعيــــة:
1– إستخدام بالات قش الأرز للزراعة عليها:
قش الأرز بيئة لاتناسب نمو الفطريات والنيماتودا وخالية من بذور الحشائش
مميزات قش الأرز كتربة زراعية :
1- وسط حامضى خفيف يناسب نمو النباتات حيث يساعد ذلك على ذوبان الأملاح وامتصاص العناصر الغذائية خاصة الفوسفات والحديد والمنجنيز وغيرها
2- يعمل قش الأرز على تدفئة جذور النباتات نتيجة لتحلله مما يزيد من عملية الامتصاص فى العروات الشتوية ويحمى الثمار من الإصابة بالأعفان
3- يسهل التحكم فى عملية الرى والتسميد حيث أنه لايحتاج إلى كميات كبيرة من الماء والسماد
4- قش الأرز أسرع فى عملية الجفاف من التربة الزراعية العادية وبالتالى لاتوجد مشكلة صرف
5- لايحتاج قش الأرز إلى سماد بلدى أو كيماوى قبل الزراعة أو مبيدات فطرية أو مبيدات حشائش
6- يسهل استخدامه والزراعة عليه فى أى مكان سواء كانت الأرض ( رملية – جيرية – صخرية ) كذلك يمكن استخدامه تحت الصوب أو فى الحقل المكشوف 0
7- يمكن الزراعة عليه عدة أعوام ( من 2 – 3 أعوام متتالية ) مما يقلل من التكاليف
8- يمكن إعادة استخدامه بعد الزراعة عليه فى تسميد التربة العادية مما يحسن من خواصها وزيادة خصوبتها
كيفية إستخدام قش الأرز كتربة زراعية :
أ- الزراعة على قش الأرز داخل الصوب :
أبعاد الصوبة الطول من 20 – 60 م والعرض من 4 – 9م والارتفاع من 2.25 – 3.25م وإن كان أكثرها شيوعا ذات الأبعاد من 9 – 60 م أى بمساحة 540 م2
وتختلف أيضا أبعاد بالات قش الأرز وأكثرها شيوعا ذات الأبعاد 120 × 80 × 50 سم وعلى هذا يتم حساب عدد البالات ومعدلات التسميد والرى
كيفية الإعداد للزراعة داخل الصوب
– يتم رص بالات قش الأرز طوليا داخل الصوبة على هيئة مصاطب ( 6 مصاطب بعرض من 70 – 80 سم )
والمشاية بين المصطبة والأخرى من 50 – 60 سم مع ترك مسافة على جانبى الصوبة بجوار البلاستيك 75 سم
وكذلك ترك مسافة بين باب الصوبة والمصاطب 50 سم وبذلك يكون صافى المصاطب :
6 مصطبة × 59 م = 354
– تركيب شبكة الرى بالتنقيط على المصاطب بوضع عدد من 1 – 2 خرطوم على كل مصطبة مركب عليها النقاطات على أن تكون المسافة بين النقاط والآخر من 40 – 50 سم 0
– يتم دفع المياه داخل شبكة الرى على المصاطب مدة 4 – 6 ساعات وذلك لغسيل بالات قش الأرز من حبيبات التربة التى قد تكون عالقة بها والتى قد تكون مصدر للتلوث بالفطريات أو بذور الحشائش 0
– يتم كذلك تسميد بالات قش الأرز بأحد الأسمدة الآزوتية مثل سلفات النشادربمعدل :
1جم / لتر وذلك بغرض تحليل مكونات قش الأرز
– يتم أيضا إضافة حامض الفوسفوريك مرتين أسبوعيا وذلك بالتبادل مع الأسمدة الآزوتية وذلك بالمعدل الآتى :
إما حامض فوسفوريك 80 – 85 % تجارى بمعدل 20 سم3 / 100 لتر ماء
أو حامض فوسفوريك 55 % تجارى بمعدل 30 سم3 / 100 لتر ماء
أو حامض فوسفوريك 38 % تجارى بمعدل 40 سم3 / 100 لتر ماء
ويتم ذلك كالتالى :
0فى اليوم الأول يضاف السماد الآزوتى من 3 – 5 مرات وكذلك فى اليوم الثانى من 3 – 5 مرات أيضا
0فى اليوم الثالث يضاف حامض الفوسفوريك
0فى اليوم الرابع يتم الرى بدون إضافة أى أسمدة وهكذا حتى يتم تحلل قش الأرز ويصبح جاهز للزراعة عليه بعد 10 أيام فى درجات الحرارة العادية أو من 12 – 15 يوم فى درجات الحرارة المنخفضة شتاءً
حيث تعمل الكائنات الدقيقة على تحلل قش الأرزويصبح بعدها بيئة مناسبة تماما للزراعة عليه ويظل لون البالة من الخارج كما هو بينما من الداخل يصبح لونها بنى مسود يشبه إلى حد كبير بيئة البيت موس
ولزيادة رفع كفاءة تحلل قش الأرزيمكن إضافة منقوع 25 كجم زرق دواجن أو زرق حمام حيث يتم وضع هذه الكمية ( 25 كجم ) فى جوال خيش ويتم ربطه ونقعه فى برميل يحتوى على 200 لتر ماء لمدة 48 – 72 ساعة ثم يؤخذ الرائق ويتم ترشيحه جيدا بقطعة قماش ثم يضاف إلى بالات قش الأرز عن طريق السمادة ويتم ذلك مرة واحدة أو مرتين فقط على الأكثر
ب- الزراعة على قش الأرز فى الحقل المكشوف :
– يتم تجهيزوتقيسم الفدان برص بالات قش الأرزالمكبوس ( 120 × 80 × 50 سم ) بالعرض ليكون مصطبة عرضها 120 سم وبارتفاع 50 سم وبطول 50 م وبين المصطبة والأخرى 50 سم
– يتم تركيب شبكة الرى بحيث يتم وضع عدد 2 خرطوم على كل مصطبة مركب عليها النقاطات والمسافة بين النقاط والآخر 40 سم
– يتم تخمير قش الأرز بالطريقة السابق ذكرها ( تخمير بالات قش الأرز داخل الصوب )
– بعد ذلك تكون البالات صالحة للزراعة
كما يستخدم قش الأرز فى زراعة عيش الغراب ( المشروم )
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.