مختار جمعة يتحدث عن الحضارة في الاسلام
اسلام محمد
في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ أمتنا نحتاج إلى إبراز الصفحات المشرقة النقية والجوانب والمعاني
في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ أمتنا نحتاج إلى إبراز الصفحات المشرقة النقية والجوانب والمعاني
ومن أهم مرتكزات المعاني الحضارية في الإسلام : معاني الرحمة بالفقير والضعيف والمسكين ، والسعي في قضاء حوائج المحتاجين ، وفك كرب المكروبين ، وإغاثة الملهوفين ، والسعي في قضاء حوائج الناس بهمة عالية ، ولا سيما مع الضعفاء والمستنجدين ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلا بِضُعَفَائِكُمْ ” (رواه البخاري) ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : ” لَيْسَ مِنْ نَفْسِ ابْنِ آدَمَ إِلا عَلَيْهَا صَدَقَةٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ ” ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمِنْ أَيْنَ لَنَا صَدَقَةٌ نَتَصَدَّقُ بِهَا ؟ فَقَالَ : ” إِنَّ أَبُوَابَ الْخَيْرِ لَكَثِيرَةٌ : التَّسْبِيحُ ، وَالتَّحْمِيدُ ، وَالتَّكْبِيرُ ، وَالتَّهْلِيلُ ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهِيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَتُسْمِعُ الأَصَمَّ ، وَتَهْدِي الأَعْمَى ، وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَتِهِ ، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ مَعَ اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ ، وَتَحْمِلُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ ، فَهَذَا كُلُّهُ صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ ” (صحيح ابن حبان)
اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.