العاصمة

قصيدة: رشفات و ذكريات بقلم: د. باسم موسى

0

يتدفق سيل القهوة في قنوات فؤادي
يجري في أروقة الروح ينادي
على إطلال قد بقيت
من أشلاء كياني المادي
هدمته أحلام ذابت في كأس محالٍ وتمادي
تشرع رشفات الفنجان في استدعاء الذكرى تنادي
فتثير ركاما من ألم كان ينام تحت رمادي
يتظاهر أن النيران قد انطفأت بصمود عنادي
لكن قد باتت تفضحها ملامح وجه ليس بعادي….
….. (فقد طال عن النفس بعادي)
يتصبر زيفا بحروف كسراب ببراح بادي
تسكرني رشفات القهوة يبدو ذلك لي بالكاد

اترك رد

آخر الأخبار