أنا شابة أبلغ من العمر 20 عاما؛ إنسانة بسيطة وليست لدي طموحات كبيرة؛
وكل ما أريده الستر والصحة لي ولاخوتي الصغار.
توفي أبي وأمي وأنا صغيرة؛ فانتقلت واخوتي إلى بيت خالتي الفقيرة؛
واكتفيت بالدراسة الابتدائية وعملت خادمة في البيوت لأجل اخوتي.
وأنا أمر حاليا بمشكلة كبيرة؛ وهي أنني أحب إنسانا هو الشيطان
بعينه يريد أن يستغلني أنا الخادمة البسيطة.
كان ينتظرني يوميا بسيارته قرب المنزل الذي أعمل به حتى نجح في إقناعي بركوب سيارته؛ وتطورت الأمور حتى سلمته نفسي؛ وكنت أظن انه سينتشلني وأهلي من مستنقع الفقر.
ولكنني اكتشفت إنه يتاجر في المخدرات والأعراض؛ فهو الأن يضغط علي لترك عملي والعمل لحسابه كبغي رخيصة.
صدمت بشدة وزلزلتني المفاجأة ولكن الأكثر إيلاما من هذه الحقيقة إنني مازلت منجذبة إليه وغير قادرة على فراقه.
يحدث ذلك في الوقت الذي يحبني فيه مصطفى، وهو قريب من بعيد يعمل موظفا بسيطا في دمنهور ويريد أن يتزوجني ويأخذني معه إلى هناك؛ ويرحب بمساعدة أسرتي بالقليل الذي يملكه.
وقد نصحتني صديقة طيبة وهي التي كتبت لك أن أتزوجه وأبتعد عن القاهرة فماذا أفعل؟؟؟.
اااااااااااااااااااااااالرد من طبيب القلب
عزيزتي. وصديقتى احب ان اقول لكى . صديقتك الطيبة على حق؛ ولكن عليك أن تصارحي مصطفى بالخطأ الذي حدث وواضح تماما إنه إنسان طيب وسيغفر لك.
كما أن عليك ابلاغ السلطات عن ذلك الشاب الشيطان، لأنه قاتل.. يقتل الشباب بالمخدرات؛ ويقتل الفتيات بتحويلهن إلى رقيق أبيض من أجل المال؛ كما أراد أن يفعل معك مستغلا أنك الخادمة الفقيرة التي لن تستطيع الدفاع عن نفسها.
فاذا أردت أن تريحين ضميرك وتخدمي دينك ووطنك؛ لابد وأن تقومي بهذه الخطوة، وأعتقد ان صديقتك الطيبة على اهبة الاستعداد لمساعدتك .. والكثيرين ايضا مستعدون لذلك. ولن تفكرى فى يوما ان تقعى مرة اخرى مهما كان الانجذاب وحاولى ان تكونى جريئة فى يوم من الايام وتلمحيلة بحقيقتة
الى اللقاء فى فقرة قادمة مع تحياتى طبيب القلب
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.