العاصمة

عنك أبحث

0
بقلم سهير عسكر
أَيَا مَن أَبحَثُ عَنك حتى تأرقت
وأصابني الملل…
فهل ستُشقِيني أَم تُسعِدُني بلا كلل
فالحبُ وصلٌ ليس أقوالاً بل عمل…
أَيَا مَن أَبحَثُ عَنك حتى سئمت وأصابني التعب…
فهل ستُشقِينى أَم تُسعِدُني بلا غضب…
فالحبُ وِدٌ ليس انفعالاً أو صَخَب
أَيَا مَن أَبحَثُ عَنك حتى بلغتُ الكثير من الألم…
فَهَل ستُشقِينى أَم تُسعِدُني بِلاسأم
فالحبُ عفوٌ عن المذلة وليس ندم
أَيَا مَن أَبحَثُ عَنك حتى شَعُرت بالضياع….
فَهَل ستُشقِيني أَم تُسعِدُني أَم تَقُودَني للوداع…
فالحبُ أَجمل وَأَفضلُ المَتَاع
أَيَا مَن أَبحَثُ عَنك حتى تَمَلَكَنِي الأرق…
فَهل ستُشقِيني أَم تُسعِدُني أَو تَبتَعِد للأبد…
فالحبُ صَبرٌ وَتَحَمُل وَجَلَد
أَيَا مَن أَبحَثُ عَنك حَتى كَرِهت نَفسي عَلى الدوام….
فَهَل ستُشقيني أم تُسعِدُنِي وَنَعِيشُة الغرام….
فالحبُ بَحثٌ لايَنتهِي سِوى بِالوِئام…

اترك رد

آخر الأخبار