العاصمة

صراع الفكر والخيال

0

فتحي موافي الجويلي

واقف انتظر الباص أو الاتوبيس بين جمع كثير
أفكر وأتنهد الكلمات كالزفير..وأنتظر لعلي
أستقل راحلة وأرحل من هنا وكلي أمل بفرج يأتينا قريب …أنتظر الحظ ليفعل بي ما يريد..
أشعر بالحزن تارة لمرور الوقت دون أن أرحل
ولو بأنفاسي وروحي بعيد..
وتارة أشعر بخيبة أمل علي انني فقير .
وتارة أشعر بالغرور . .وسط تلك الأمور ..
وجوة أراها صاخبة تحدث روحها بنفسها.
عقلها يتكلم ووجها يعبر عما تدفنة القلوب..
من. أفكار وأمور ..افكار تشغل البال
وملامح. الوجة تظهر أنه مريض..
وهذا صامت خاشعة عيناه زائغه على
المارة ..لتبارى الجميع ..
لما السكون يملأ الجسد…هدوء .وكأنه
موجود. و غير معرف..
يأنب النفس والعقل ويرطب القلوب
أراني من الناس غريب..
كأن كلي يلحق بالهواء وانا غير موجود..
هناك من يؤلم النفس ثم يصيىرللب العقل
بذهول.. و هناك.ضاحك.الوجه بشوش
يضحك.يبتسم وهل بالطريق. غيره أظن
أنني موجود…..حدثنتي نفسي لأرتب
إبجدياتي وأرتب مشاعرى تجاة المارة
بالطريق أنظر وأحدق لكل ما آراه
من وجوة ..لعلي اكون غير موجود
فاتخيل ثم بنفسي أبوح….
أم أصمت لأفكارى المبعثرة داخلي
بذاكرياتي وبذاكرتي لأشتاق .. فيلتهب
الحنين أشواق. .أريد أن أنظم أفكاري
وأقوالي ليتوجع الجسد من الأنين.
هناك من يحتاج للكلام وهناك الصمت
له باب وسبيل..وهناك من هجره دواء وجميل..
أتخذت حروفي وكلماتي وسطوري
عنواني لأجيب..
واكتشفت آني عن كل هؤلاء غائب وحيرتي
وسهادي وحوش تقتل افكاري ..
أتراني عابث أم عن كل هؤلاء غريب..
فى دروب الأنتظار وحيد ذو أغتراب
أحتضن كلماتي وافكاري بين اعماقي
ببئرا عميق غريق.. يا لسان أرحم الروح
من قلة الكلام.. انا أرتجف من الماضي
الذي مضي وفات وتتواري دمعاتي عن
العيون وتنسحب خوفا..من حاضر كله
أحزان. وربما فراق. ..
تنبهت بعد رجفتي أخيرا أني سراب
بلا نقاء.. وأني موجود. وغير موجود
بالإنتظار. ..واني جنين الأسباب..
سرق الوقت نظري مني ومر دون أفصاح
وتعالت الدقات ومرت الساعات
وظللت واقفا …ساكنا انتظر الأوان.
شعورا كأني أتلاشي..أفتقد شيئ حنونا..
لو أتاني الآن. . لكنت ولدت من جديد الآن..
جسدي ينوي الرحيل. ..
وعقلي عالق بالافكار..
انتظر وسط تلك
الأفكار ..الرحيل
والأنصراف..

اترك رد

آخر الأخبار