زينب نصر الله تتحدث عن والدها والعدو يغار من حياته في السجن والزرداب

كتب لزهر دخان

نطقاً بلسان الناطق بإسم جيش إسرائيل . ظهر إنشراح العدو لما كشفته إبنة

المقاومة ، كريمة أمين عام حزب الله اللبناني . عندما تحدثت حول حياة والدها

. وأراد أفيخاي أدرعي تحريض زينب عن خليفة الحسين في الأرض العصرية فقال لها “أبوك هو من يحرمك ويحرم الآخرين من حياتهم الطبيعية”.

وقال القائد اليهودي أن في كلام القائدة المسلمة أخطاء . تورطت فيها و “كشفت المستور عن والدها بكلمات لم تقلها وتعترف بالحقيقة”.

بل وراح أفيخاي أدرعي إلى حد الإدعاء ورتب كلمات فايسبوكية لتوريط زينب وجاء

في منشوره “زينب نصر الله ابنة حسن نصر الله تكشف المستور عن والدها بكلمات

لم تقلها وتعترف بالحقيقة كيف غيرت خطيئة والدها الكبيرة في 2006 م حياتها رأسا

على عقب.. هو يعيش في سجن نعم! هو يعيش في السرداب نعم! وإن إستخدمت

كلمات مناقضة للواقع، لكنه الواقع ولا أحد يمكن تفنيده”. وفي هذه الكلمات نسى

العسكري العبري أن الزرداب والسجن . ينبغي أن يكونا هما حياة نصر الله . من أجل

أن يكون أطول عمراً . في مواجهة قصير العمر بإذن الله جيش اليهود بأكمله . داخل إسرائيل وخارجها .

وكما شغل أفيخاي أدرعي بالمقابلة التي أجراها موقع “العهد” مع كريمة الأمين

العام لحزب الله زينت . شغلت وسائل إعلام عبرية بالإطلالة الجهادية التي قالت

زينب خلالها( أكيد أنه (حسن نصرالله) لا يعيش تحت الأرض وهو ليس في سجن.

كل ما هو بحاجة إليه متوفر لديه. وحياته طبيعية بكل جوانبها بإستثناء ما يتعلق

بحركة تنقلاته ولقاءاته التي تخضع للإجراءات الأمنية، يمكن أن يتوفر لوالدي وبحكم

موقعه أن يعيش برفاهية أكبر لكنه يحب التواضع والحياة الطبيعية جدا. الذين يسعون وراء حياة الرفاهية لديهم توجهات مختلفة”.

ووفقا لما نقله الموقع أضافت:”بالطبع يفتقد بالتأكيد أفراد عائلته، ويحب أن يراهم

ويقضي وقتا أطول معهم. ومع ذلك، فهو متكيف مع الوضع ونحن نفهم جميعا أنه من

واجبنا قبول الموقف. هذا واجب عيني. لا يعتقد الكثيرون أننا نراه أحيانا بضع مرات

فقط كل عام، ولكن هذا صحيح. أقول لهم إن الأمر ليس سهلا، خاصة وأنني ابنته

ولدي علاقة خاصة به. لكن علينا أن نضع في الإعتبار أن مجرد وجوده بيننا وبهذا القدر من العطاء فهذه نعمة لا تقدر…”.