العاصمة

دعني…بقلم …الشاعرة/ إنتصار محمد حسين

0

بقلم … إنتصار حسين

دعني أيها الحزنُ ..دعني

دعني أرى ذاك البريق

فكم طالَ بىَ الطريق

وأنا أبحثُ عن ضوءُُ

لعتمةِ أيامي….. يُضئ

دعني…….

دعني اتحسسُ ذاك الشعاع

دعني أتنفسه حياة

واتركني …نعم اتركني

فقد تعِبَت… قُواي

وأنا أنتظره…

ليمحوا كلَ الضيق

فقد أمسكت فرشاتي

لأرسُمَ أملا يغزوني

كأنه حبُُ داخلي عميق

دعني…..

لأوقِظُ مَسامِع الليل

ليسمع صوتُ نِدائ

ليستجيبَ لرجائ

ذاك القادم المنتظرني بعيد

دعهُ يتغلغلُ بكياني

دعهُ يُحاوِرُني …

ويرسِمُ الحياةَ لأيامي

ثم دعني ..أُخلَقُ من جديد

وأنسي أيام الوعيد

دعني أيها الحزن الذي

غَمرني طولَ السنين

دعني أودِّعُ الأنين

وكفاني شكوى…..

فما عادت الشكوى

تُحيي القلبَ الحزين

دعني ..ثم دعني

ولا لعيوني تُرجِعُ الدموع

فقد انهمر منها أنهارُُ

أغرقتني من الحنين

دعني ……

وأعطني ميثاقُُ وعهد

ألا تعودَ لدنيايا بَعد

رجائاً دعني….

ولاتنقضُ ثانية ليَ العهد

فالقلب كم كان يإن

من نقضِ كلَ وَعد

وانزعني منك أيها الحزن

نعم إنزعني نزعاً

دعني ….رجائا ..دعني…

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading