العاصمة

 داء ودواء

0

فتحي موافي الجويلي

إني أحترق شوقآ فتأكلني النيران حتى الفتات هباء.
فآنصهر لأصبح ماء ..
يرتوى پي من أراد النجاة
عاشق. أو ظمأن
داء فدواء
فإذا ثملت الروح
أختل الجسد بلا آتزان
فأصبح الفؤاد طائرا بالجسد
بلا هوان
تذوق طعم الحياة
ترياق لمن أراد النجاة
أريد أن أحيا
لا أريد. فناء
فبقاء. ونقاء
راحه. أجساد
أنا ترياق. للروح
من كل عذاب
أنا بالنبض والشريان
لنقاء النفس من. الآثام
فتحيا الروح والنفس
فتلك هي الأشواق
عشقا يذوب بالغرام.
ما عساى فعل بعد.
كل الأقدار
ما عدت. للأحمال
جمآل ،،،،، فانا
ضعيف ….فأين
طوق. النجأة
فلو كنت مخير
لأخترت البقاء الآن
ولكني مصير تتحكم
ڤي الأمور والآحوال
كيفما شاءت وكان
يا داء كيف تخللت
الآجساد
فإذيت. النفس والروح
سواء
وعشت داء فأين الدواء
يا دواء عش بالجسد
وكن للحياة ترياق نجاة
يا رماد. طير مع الريح
والهواء
يا وجود. لم أعد موجود
أنا سراب
أم خيال
أم هباء
الآن. حل پي القضاء
لأغادر الحياة
بأمان ..

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار