العاصمة

خواطر من زمان فات

0
مع /محمود البندارى
والكاتب الصحفي /أيمن بحر
هل ننذهب الى الصحراء
ونعيد حياة القدماء
نبحث بباطن الارض
علنا نجد بشرى بوجود الماء
ليت الشباب يعود لنرتحل دون عناء ولكن الشيب تفحل والنظر لايحمل الالوان الصفراء لاذهبن
لاقصى المدينه باحثا عن حكماء
اسألهم عن دواء لداء يسبب لنا حرقة الدماء ولما
لانرحل وقد رحل ابونا ابراهيم لصحراء جرداء حيث لا زرع ولا ماء وسعى موسى بقومهالى الله
حيث يشاء ورلت بالمسيح مريم العزراءوهاجر الرسول من مكة وهو سيدوامامالانبياء ،،،،،،،،
لاهجر ك يابلادى يتمتع بكى الفاسدين والسفهاء …. ليس كرها او عقوق….انما هو بعد صبر طالكنا
لكى اوفياء…كنا اسودا حتى انحنى الجسد ونحن نرفض الانحناء….لقد بنينا بسواعدنا وطنا الان
يدمره من يظنون انهم اتقياء وعلى الاديان اوصياء…لقد هرمنا ولامقدره على العطاء
….يؤلمنا أن نرى وطنا يعظم فيه البغاء…وطن يكرم فيه المحترفين السفهاء ….وظهرة الربيضه
لتسخر بسنن الانبياء. ..وبيعت فيه وضاعت مكارم الاخلاق…والكذب اضحى موعظة …والصدق
قوبل بالجفاء لنرحل الى حيث عانى اجدادنا بالصدق والامانه والوفاء .. ..حيث بالود والحب عاشوا سعداء ….

اترك رد

آخر الأخبار