قال جاسم الكواري أحد مؤسسي مسابقات الهجن في الخليج، إنه احترف رياضة الهجن منذ أن كان صغيرا وبدأ في سن السابعة التدريب على ركوب الإبل، مما ساعده كثيرا في التدريب بسرعة واحتراف هذه الرياضة ذات التاريخ العربي الطويل.
ولفت إلى أن رياضة الهجن وركوب الإبل هي رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان، وتهتم بها غالبية الدول العربية خصوصا الخليج.
وأوضح أن مسابقات الهجن في دول العربية وخاصة الخليج، تحتاج إلى توفير الدعم المادي والمعنوي للاتحادات لرياضات الهجن، خصوصا وأن سباقات الهجن غير منتشرة بشكل كاف على المستوى العالمي.
وشدد على أن وجود دعم للاتحادات العربية للهجن ستساهم بشكل كبير في نشر اللعبة عالميا حيث يمكن مخاطبة وزرات الثقافة والشباب والرياضة في هذه الدول لتعريفهم بها بشكل مفصل وكذلك تعريفهم بقوانينها وأساسياتها.
وقال إن سباقات الهجن يمكن أن تكون مصدر من مصادر الدخل للدول العربية إذا ما تم نشر هذه اللعبة عالميا، منوها بأن أفضل فصائل ونوعيات الإبل غير موجود إلا في الدول العربية وهي التي تستطيع إنتاجها بشكل مستمر وسريع وبيعها للخارج.