أبيات لخصت كل شىء فعلا بقاء الأمم يتوقف على بقاء أخلاقياتهم
فهذه الحرب التى تواجهها هى حرب أخلاقيه فى المقام الأول
انهاالحرب الذكيه هى حرب تدميريه ذات طبيعه مختلفه عن ماعهدناه من الحروب السابقه وأسلحتها عبر العصور حرب سلاحها بيدك ويدى ويد الشيخ ويد الطفل ويد الشاب ويد الأم ويد الاب أصبح الموبيل او الهاتف المحمول قنبله موقوته فى يد صاحبها إن أساء أستخدامها وخاصة بيد الاطفال والشباب الذين أصبحوا امهر وأبرع من غيرهم استيعابا للتكنولوجيا التى يحتويها . وكل يوم يخرج علينا برنامج جديد عبر المحمول يحمل قوه تدميريه وسم فى العسل كبرامج التيك توك والبيجو واللايكى فكرة هذه البرامج تستهوى الجميع حتى أصحاب التعليم العالى والثقافه المتميزه . فهم يخترقوا عقول كل البشر من خلال أستهواء الشهره وحب الظهور والمكسب المادى . ويجب أن لا نستهين بهذه البرامج ولا نتفه منها . فقد قامت ثورة زلزلت نظام حاكم فى مصر أكثر من ثلاث عقود وقد استهان به ولم يتوقع تأثيرها ومداها فعصفت به .
وكل يوم من خلال هذه البرامج تطل علينا كارثه كظهور إحدى طالبات جامعة القاهره تدعو الفتيات إلى الظهور فيديو لايف مقابل أجر مادى من خلال هذا البرنامج . هى لا تسوق لأى فسق وفجور مباشر لكنها تضع الفتيات على اول الطريق وهم حتما سينطلقون فى سباق رهيب .
الخطر المتصاعد يجب أن يواجه من خلال أعلام واعى وممنهج ومدروس لتوعية الشباب خاصة . بخطورة هذه البرامج .
وإن تتشكل لجنه من خبراء الإعلام لرسم سياسه اعلاميه لمواجهة هذا التوجه بفكر واعي ومدروس .
وأيضا على الأجهزة الرقابيه أن تتخذ إجراءات حاسمه تجاه من يمول هذه البرامج ويذكيها ويروج لها . بل يجب أن يسن قانون تجريمى لمثل هؤلاء .
المؤسسات الدينيه والتعليميه والارشاديه عليها دور توعوى مهم لكشف سلبيات هذا التوجه على المجتمع والبدء في مكافحته فكريا .
علينا الإنتباه جيدا لأن عصب الوطن هو شبابه وليس شيوخه
وإذا قضى عدوك على شبابك ودمر أفكارهم فهو حتما سينتصر عليك لاحقا .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.