يواصل الجيش التركي تعزيز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة (الكوماندوز )، في إطار حملته الاستعمارية شمال سوريا.
ووصل أمس الثلاثاء رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، إلى منطقة ريحانلي في ولاية هطاي جنوب تركيا. ثم اتجه الرتل فيما بعد إلى نقاط المراقبة بمنطقة خفض التصعيد بإدلب وسط تدابير أمنية مشددة. وتضمن الرتل عربات عسكرية خاصة بالتشويش، فضلًا عن سيارات إسعاف عسكرية مدرعة.
وكانت الحكومة السورية وجهت اتهامًا صريحًا للنظام التركي بالعدوان على سيادتها، من خلال نشر المزيد من قواته في ريفي إدلب وحلب، واستهداف بعض النقاط العسكرية، مشددة على إصرار سوريا على استعادة سيادتها على أراضيها كافة.
وأفاد مصدر في الخارجية السورية، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية السورية ” سانا “، قائلاً (يستمر النظام التركي في عدوانه على سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية، وذلك من خلال نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها وريف حلب، واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات الإرهابية المندحرة أمام تقدم الجيش العربي السوري).
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.