بحضور أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقيادات المحافظة الدكتور ابراهيم صابر يقوم بزرع شجرة أثناء زيارته لمؤسسة ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية
متابعه على صبرى
قام د. ابراهيم صابر محافظ القاهرة بزيارة لمؤسسة ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية بحدائق القبة والحاصلة على المركز الثاني علي مستوي الجمهورية في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فئة تمكين المرأة ، حيث قام بزراعة أول شجرة ضمن مبادرة المؤسسة “القاهرة خضراء صديقة للبيئة” والتي تستهدف زراعة ٣٠٠٠ شجرة بأحياء القاهرة المختلفة ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة.
رافق المحافظ فى جولته د. حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية ، واللواء يحيي الأدغم السكرتير العام وعدد من قيادات المحافظة، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
وأكد محافظ القاهرة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة غير مسبوقة تعبر عن الرؤية الصادقة لتحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة التى وجهت بها القيادة السياسية لتحقيق التنمية بمضمونها الشامل والتى تسعى لرفع معدلات النمو وتوفير مزيد من فرص العمل مع الأخذ فى الإعتبار حماية البيئة وتحسين نوعية العمل ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتحقيق الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة .
وأضاف محافظ القاهرة أن زيارة اليوم تهدف إلى بحث سبل الاستفادة من المشروعات الفائزة بطريقة عملية، وكيفية تقديم الدعم اللازم لها، وتذليل كافة المعوقات التي تواجهها .
وأشار محافظ القاهرة إلى ضرورة تواصل أصحاب المشروعات مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، والتنسيق بين روية المحافظة والمجتمع المدنى لتشجيع المشروعات الصغيرة، وتطبيق أكثر الأفكار التى تقدم حلول غير تقليدية للمشكلات.
كما تفقد محافظ القاهرة خلال الزيارة مركز الوعي البيئي التابع للمؤسسة وهو عبارة عن مدرسة بيئية خضراء تستهدف رفع الوعي البيئي لثلاث فئات بالمجتمع ، الفئة الأولي هى الطفل وتنمية مهاراته الإبداعية من خلال الرسم، وتشكيل الفخار، وإعادة التدوير، والزراعة، والفئة الثانية هي الشباب عن طريق مبادرة ريادة الأعمال وتعليمهم تنفيذ مشروعات زراعة الاسطح، وإعادة تدوير المخلفات العضوية، وأنظمة الزراعة الحديثة، وأنظمة الطاقة المتجددة، وعمل المناحل، وإنتاج الأعلاف البديلة منخفضة التكلفة، والفئة الثالثة هي المرأة وخاصة المرأة المعيلة بهدف تمكين السيدات اقتصاديًا عن طريق تدريبهم على عمل مشروعات صديقة للبيئة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستقلال المادي، وعمل مشروع هادف للربح مثل تجفيف النباتات الطبية والعطرية، والخضروات، وإعادة تدوير المخلفات العضوية لإنتاج السماد العضوي لزراعة النباتات الاورجانيك، وتدريبهم على الزراعة المنزلية أعلي الأسطح او في الشرفات.