العاصمة

الضؤ الشارد

0

بقلم / جراح بكير
ركبت سغينة اقداري
احمل اوراقي واقلامي
سافرت ألاف الأميال
لم اهزم ابدا
او يضيع مني ايماني
حاربت كفارس لا أبالي
ولم انحنى ابدا للسياف
وغزوت عيون وقلوب
لاحقق أحلامي
وعرفت السر سيدتي
ووجدت في عينيك مفتاحي
انا يا بنت قلبي ابن هذا الزمان
لست بحاجة الى مرأيا لتراني
فأنا اعرف من اكون
تجاوزت الاربعين من عمري
ولم ازل أحمل بين جنباتي
اشواقي
تحررت من الماضي ومن اوزاري
ورسمت في كفي مدينة
احلامي
وزرعت القوافي والموال صافي
وعزفت على الأوتار بإحساسي
اكتسيت بالغرام ثوبا
والحنين وشاحا
سكبت الغرام كاسات
وشربت خمر العشاق أضعاف
سكنت عيناك
رافقتني الاناشيد على الشاطئ
وحمامات السلام والفراشات
توارت الظلمة العابرة
وانشق النور
وعادت الحياة بالافراح .
بقلمي / جراح بكير

اترك رد

آخر الأخبار