الشاعر أحمد جاد شاعر الأسبوع
كتب : لزهر دخان
“دفء الروح ” قصيدة تحدث فيها أحمد جاد وأجاد . وأظنه رجل كما يقول
عنه وعن شعره الذي قال عنه أنه غايته ” الشعر غايتي وغداً سأرفع
به راية دولتي” وهذا المشروع إن كان جاد كأحمد سيكون حتماً بحمام
دم . وسوف لن ننجو إلا إذا رزقنا الله إنقلاباً ليس دموي كالذي قاده
القذافي سنة 1969وحكم به ليبيا حتى عام 2011م ورحل بعد أبشع حرب أهلية في تاريخ البشرية. .. والسؤال المطروح
هنا هو ” متى ستقتلنا ثورة أحمد جاد ,, هل سنموت قبل الثورة أو خلالها أو بعدما تنجح وترفع راياتها ” وهل يجوز لنا قراءة
القصيدة وأبياتها ..؟
الثائر جاد نختاره اليوم ليكون شاعر الأسبوع ويقول في نصه :
________”دفء الروح ____ ”
من نبض القلب سٱمنحكم
دقاتٍ تعلوها الٱهات
طيور الحب تعانقكم
وتعود لنهر الشعر ترافقكم
إن كنت بعيداً لن ٱنسى
صحبي كل الشعراء
في شعري درويش سٱسمعكم
ٱنغام نزار تراقصنا
ولراية دنقل ٱرفعها
بين الٱشعار علي نغم
ٍ ٱملٱها فناً ٱعشقها
كل الٱلوان سٱرسمها
نبض الٱوطان لمن حبري
كٱس الٱحزان يملٱها
سيراً بسفينة ٱشعاري
بين الٱوغاد سٱنشدها
ٱدغالٌ برمال الصحراء سٱنبتها
ٱرعاها من حسي وبياني
ٱسقيها زخاتً من مطري
ٱزرعها في كل الٱوطان
تطرح زهراً يترعرع
يسمعها القاصي والداني
في كل لغات الٱشعار
سٱروي ظلم الٱطفال
قهر وجور الايام
بغيهب سجن الإنسان
بدار الٱقنعة الكبرى
لٱبين مغزى الٱحزان