السلعة والسياسة

كتبت مني محمود

هل التسويق يقف فقط علي السلع الغذائيه والمنزليه وسوق العقارات التسويق في حد ذاته عالم كبير جدا ولديه معاير عالميه علينا اتباعها لكي نحقق النتائج المرجوه ودراسات السوق العرض والطلب وكمان الحاله الاقتصاديه يعني لازم دراسه وافيه وكامله لتحقيق الربح من التسويق لسلعه ما وكلنا متفقين علي ذلك كله ولاكن سؤال يفرض نفسه هل نتبع تلك المعاير والدرسات في التسوق السياسي ام كل يغني علي ليلاه في الفتره الاخيره لحظنا ان كل القيادات والاحزاب والجمعيات الخيريه والمنظمات الدوليه والحقوقيه يدعون اللي النزول الي الاستفتاء ولاكن كل واحد يسوق بطريقته منهم من اقام المؤتمرات في افخم القاعات ومنهم من دعا للندوات اهم الشخصيات ومنهم من عمل كرتونه الاستفتاء وكأن الدراسات اختلفت والمعاير في هذا التسويق وادركت وقتها ان العرض والطلب هنا مختلف ففي تسويق السلع الناتج واحد الا وهو مال والتربح اما في التسويق السياسي الناتج اكثر من نتيجه فمنهم من يسعي لكرسي ومنهم من يسعي لتثبيت الكرسي واخر عايز يلمع نفسه وهناك جمعيه تسعي لجمع التبرعات ونشاهد ايضا شخصيات تتسلق علي اكتاف من يهوي الشهره وتسخرهم لحشد الناس وتجمعهم للنزول بسم فصيل معين مشاهد كتيره ولا ننسي ان نظهر الايجابيات فاكيد وسط كل هذا وذاك اشخاص تحب هذا البلد وعملت لاستقرار البلد ونادت بكل حب ومن القلب انزل وشارك وقول رأيك والشعب بالفعل نزل وقال كلمته لانه ورغم الغباء التسوقي للسياسه فمازال شعب مصر الحبيبه واعي ومقدر المرحله التي يمر بها الوطن