العاصمة

الجزء الثاني من قصة عناء

0

للكاتبة د: ولاء أيمن

باعني !!!!!!؟؟؟
عم الصمت المكان لا أعلم كم من الوقت مر علي تلك الكلمة قبل أن أعود من الفراغ وأسأل كيف ؟؟

هنا فاقت من شرودها وأكملت جاء والدي وعرض أن يزوجني كيف وأنا لم أكمل الرابعة عشر بعد ومن ذلك

الزوج؟هل هو عطوف وحنون؟أم وسيم كما أشاهد في التلفاز هل هو فارس أحلامي حقا ؟كل ذلك لا يهم!

فقد أصدر والدي القرار و جاء بالمجهول ورأيت رجلا في العقد الثالت لا يختلف عن هيئة والدي كثيرا وتلك

هي المشكلة ااااااااااه إنها معاناة أخري قادمة
قال والدي واصفا له إنه رجلا يتحمل المسئولية و لفظا

(يسترك) فنظرت إليها مطولا هل كل الزواج ستر؟ربما مهانه!!!
وما كان مني إلا أن أشرد عن حديثها قليلا
ليس كل ما يقوله الناس لابد أن يكون صحيحا

كذلك الأهل إنهم بشر ربما لا يكون قرارهم صائب
ربما يقول كل واحد ما يوافق هواه وليس الصائب

مثل الأمثال الشعبية كل منهم يقول ما وافق الحدث
ولو كانوا علي صواب ما وجد كل هذا التناقض ثم

رجعت إلي الواقع ولسان حالي يقول ماذا كان مصيرك يا فتاة؟
أكملت سألني وقد قرر الإجابة ها قولتي إيه فوافقت
وتم الفرح الذي لم يكن سوي تقليد أعمي كتب زواجي

عرفيا فأنا لم أبلغ سن الزواج لقد تزوجت أتعلمين كم كنت أتخيل حياتي سوف أكون مسئولة عن بيت لي

وحدي ورجل ربما يكون السند والصديق والحبيب أقنعت نفسي أن القادم مختلف وكان الواقع مر حد

الوجع كنت جسد فقط مجرد آلة و توالت أحداث حياتي إلي ظلام كم مرة عانيت ؟كم مرة بكيت؟كم مرة

تمنيت الموت ؟كم مرة حقدت وحقدت وحقدت؟
أكلت بقايا طعامه فلا مكان لي في حياته مرضت

وعلاجي كان كوب نعناع لكل ما أمر به من ألم لا طبيب لا إهتمام لا رجل نعم لا رجل !!!!!!!
شردت مجددا نعم كل ما قابلتهم بداية بوالدها فهم أشباه رجال ليس إلا
ما أكثر أشباه الرجال و النساء في مجتمعنا هل هو غضب من الله علينا أن يتواجد بيننا هؤلاء المرضى

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading