البنوك الإيرانية عاجزة عن تنفيذ أية عمليات تحويل للأموال مع أي جهة خارج البلاد
قالت شركة الخدمات المالية المتخصصة في التحويلات المالية حول العالم “سويفت”، إنها منعت بنوكا إيرانية من الولوج إلى خدماتها، مع دخول العقوبات الأمريكية على طهران، حيز التنفيذ.
وبدأت الولايات المتحدة، اليوم، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.
وأصدرت “سويفت” ومقرها بروكسل، بيانا، عبرت فيه عن أسفها لخطوة حظر بنوك إيرانية من الدخول لنظام التحويلات المالية، مؤكدة أن المنع يأتي “للحفاظ على أمن واستقرار النظام المالي حول العالم”.
و”سويفت”، توفر شبكة تواصل آمنة بين البنوك حول العالم، من خلال نظام عمليات التحويلات المالية بمختلف العملات، وعبرها تمر الغالبية العظمى من الحوالات المالية بين المصارف والبنوك المركزية.
وستكون البنوك الإيرانية اعتبارا من اليوم، عاجزة عن تنفيذ أية عمليات تحويل للأموال مع أي جهة خارج البلاد (إرسال واستقبال)، ما يصعب فرص تداول النقد الأجنبي مع الخارج.
وتسري العقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي وبقية المصارف الإيرانية، وتشمل أيضا، الشركات المشغلة للموانئ وأحواض بناء السفن وشركات النقل البحري.
وتسعى الولايات المتحدة، عبر فرض الحزمة الثانية من العقوبات إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
ودخلت هذه الحزمة حيز التنفيذ بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس/آب الماضي، بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.