الاثنين بدء فعاليات مؤتمر أكاديمية الفنون العلمى الدولى الثانى بواسطة admins 0 شارك علاء حمدي في اتصال تليفوني مع رئيس المؤتمر العلمي الدولي الثاني بأكاديمية الفنون المرأة الإفريقية _أيقونة القارة السمراء ، والذي سيتم تدشينه (on line) مساء الإثنين 6 ابريل 2020. أكدت أ.د. غادة جبارة رئيس المؤتمر ونائب رئيس الأكاديمية أن المؤتمر يقدم رؤية مختلفة للمؤتمرات العلمية ، وقد تقدم للمؤتمر عدد 70 بحث علمي ، حيث تم قبول 68 بحث منهم. وقد تم تحكيمهم من قبل أساتذة متخصصون في مجالاتهم ، بينما تقدم بالأبحاث كاملة عدد 44 بحث علمي تنشر أبحاثهم على جزءين ، و يأتي المؤتمر وسط ظروف أكثر اختلافاً، حيث بدأ العمل به منذ سبتمبر 2019 الماضي ، بهدف تفعيل دور الباحثين الأفارقة في مجالات الفنون المختلفة، للخروج بمؤتمر علمي متميز ، وكان من الضروري استكماله حيث كان قد قارب على انتهاء أعمال الإعداد له. وقد أكد أ.د. أشرف ذكي أن محاور المؤتمر ضمت العديد من التخصصات التي لها علاقة بمعاهد الأكاديمية ، فقد جاءت محاور المؤتمر للتعرف على : المرأة كما جسدتها السينما الإفريقية ، والمرأة في المسرح الإفريقي، والمرأة في العادات والتقاليد الشعبية الإفريقية، و المرأة في فنون الأداء الموسيقي، والعزف على الآلات الموسيقية، والمرأة في تاريخ إفريقيا و في الأدب الإفريقي والإبداعات التشكيلية الشعبية الإفريقية. أما فعاليات المؤتمر فقد تركزت حول الفعاليات الفنية المتخصصة حيث سيعرض فيلم عن الأزياء التقليدية الجزائرية من دولة الجزائر للأستاذة آمال نهاريا، وحفل من إخراج الدكتور تامر يحيي من فنون الأداء الإفريقي كل ذلك من خلال البرنامج الذي سيبث من الخامسة حتي العاشرة مساء يومي الإثنين والثلاثاء القادمين. وفي لقاء مع أ.د. إيمان مهران مقرر المؤتمر ـ أكدت أن المؤتمر مر بفترة عصيبة حيث قام الإخوة الأفارقة وأغلبهم من الجزائر والسودان وزملاء من نيجيريا وجنوب أفريقيا والكاميرون بحجز تذاكرهم للقدوم أوائل ابريل للقاهرة للمشاركة في المؤتمر، وبدأنا الإعداد النهائي لملتقى إبداعي وفني وعلمي يعكس مكانة أكاديمية الفنون بخبراءها ، ثم جاءت كورونا بظلها على العالم لتضعنا أمام اختبار صعب وهو استكمال العمل خاصة في ظروف الحظر التي نمر بها، ومن هنا أشكر فريق العمل الجيد و كل من اسهم في دعم الفكرة، لتكون تجربة فريدة في وقت صعب، و قد تصبح طريقاً متواصلاً في التعامل مع الأبحاث العلمية والفنية التطبيقة والتي تحتاج لجمهور أوسع وهو ما تتيحه الميديا لنا. الحمد لله على إتمام العمل، كما سيتم طباعة الكتاب والملخص وتوزيعه على السادة الباحثين المشاركين مع شهادات المشاركة والتحكيم ، شكراً لكل من أسهم في وضع إطار لائق للاكاديمية العريقة ولوزارة الثقافة ، وللباحثين المتعاونين معنا من قارتنا الأم أفريقيا . شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة