العاصمة

اطماع ع الكراسى

0
الكاتبة/ كريمة دحماني
“”””””””””””””””‘
إنها علة من علل الزمان ظاهرة البيان يصعب ضبطها وقد إختزلت جانب
من ملامحها إنها منافسة للأخلاق . غطت أجواء الفلك قابلة علينا تتعاطى
منها المعطيات فصلا تختلف لإختلاف الآراء والمواقف فيها. . سيطرت
بسطوتها خلاصة الغرض و بمكنونها احداث مؤسفة افسحت لبيئة إنسانية مذبذبة بين أهواء الإنحطاط ومصرة على الفتنة وبين مطلع التضحية أيقنت معانيها من يحسبون للوطن إدراك لتتمتع فيهم وتتشبع السيادة وتتبنى شيم العقل وتتنبه فيهم علامات الحنين للأرض. كذلك يرعونا الأصل كما تجد لهم تفاؤل و الإرادة توليهم قسمت فواعلها ساكنة سكنة القهر فيهم زمرة الناس ولله الأمر والناس الصمت حالهم واذا ما توجهنا وراء زلة الإنفعالات تشبثت غريزتها المتضاربة من هيج متقلب و القلق شمعة اطفأت سراج العقل وحلت بديل رغبة منازلة الطبيعة رخصة فيها ثورة عبادة المال ولأنها آتية من أنفس لا تعرف معنى الوطنية تترادف هواجسهم. تبلور هواجس متهافتة تلبس معنويات الهدم والكسر والفساد في بلادهم وفتح فجوة من أفواه الضلال لكل تيارات الاعداء لتحريض اهلها وشعبها تحت غطاء المعاندين و الخارجيين عن الخط وهم إلا الحقودين المتربسين كالصيد للفريسة متى تقع في نصب المتلذذين والجائعين على الكراسي والمصالح لتنقضى على حكامها بدون الرجوع الى ضمير وتفطن الى اين سوف يأخذون هذا الجسد الواحد الذي هو الوطن بين مسمات التناقض والفتن ألا وهو الشعب وحكومته هذه الخطورة التكتيكية المحكمة هي إلا خطة شتات وتمزق الأطراف لتركهم يتخبطون في بعضهم يشدون في نار بطونهم المحشوة بالضياع والجوع والفقر و هم يرتعشون من صعقات التي تهز طنين مسامعهم وهز تحتية أساسهم يطاردهم كنانة مولدهم ترعرعروا فيه قد قدموا له الخيانة ووضعوه في موقف محرج في ايدي الخبثاء وتم تجزئتهم مثل قطعة الحلوة المزينة في عيد الميلاد بين ضاد والمتضاد وبين مهاجر غائب عن الوطن يغرز احجاره المشوكة من على الشرفات والبلكونات ترتاب منه هواية اجبارية وفوارق للسرف رائحتها رمادية تختلق أنفاسها دخانا يحجب فكرته كامهاجرة تجرده من الأمانة ولون الخيانة و هروبه الجبان من هذا التراب الذي يدعي انه وطنه و بين هذا وذاك تنشق مغالطات بعيدة من عملات الغدر متفاوتة متعة تتصاعد تعاريجها تهمة الأصوات إنفجرت كقنبلة مؤقتة في وجوه توطأت متحالفة تنتظر السقوط الكرسي والهزيمة تحت مرام متصنعة تعصرها الأصابع داخل كف أيديها المحكمة ووضع الشعب في متناول الجيوب المنفوخة من أسواق التجارة سوداء والذين ينتظرون فرصة تباع فيها الارض والناس و الموجودين تحت جملة مفيدة وسط سطور وداخل نظرية مدموغة جاهزة للعب بها فوق خشابات منتصبة وعود استثنائية تقيدها ديمقراطية في آخرها فخ في مصيبتهم
من هنا نحاذر من الانزلاق في جحر ثعابين ونكون واعيين مما يحدث من حولنا ومن عبر اقلامنا نحن ننشد السلم والسلامة فى الفكر والعمل من أجل أرض وشعب متعطشين للحب والسلام الاجتماعى بلا منازعات أو جوع وفقر أو جهل وعبر تسليط الضوء لإيجاد مخارج تكون لها معلم تفرض علينا خطاب يكون من مباديء فكرنا المتوازي الصبر وأمر الشوري فيما بيننا لحلول أمورنا …
والله ولي التوفيق أختكم ..

اترك رد

آخر الأخبار