العاصمة

اسحق فرنسيس يقدم فقرة طبيب القلب بعنوان النزوة

0

اعزائى متابعى فقرة طبيب القلب وصلتنى المشكلة الاتية


أنا شابة عمري 35 عاما متزوجة وأم لطفلين صغيرين؛ وأنا جميلة جدا كما يقولون والحمد لله؛ وناجحة في عملي وبنت ناسز


كنت من أسعد الناس في العالم حتي وقت قريب؛ عندما بدأت ألاحظ أنه كلما

استيقظت من نومي ليلا أجد زوجي في الحمام والذي يقضي فيه فترات طويلة.

ثارت شكوكي؛ وبدأت أفتش وراء زوجي وبعد ذهابه للعمل ذات يوم قمت بفحص جهاز اللاب توب الخاص به.

وهنا كانت صدمتي؛ حيث نسى زوجي حسابه على الفيسبوك مفتوحا فعثرت على محادثات جنسية تبادلها مع إحدى السيدات.

زلزلتني المفاجأة فطردت الخائن من بيت الزوجية فذهب إلى والدته، وطلبت

الطلاق؛ولكنه رفض؛ واتصل بي باكيا ومعربا عن أسفه وندمه؛ مؤكدا أن ما حدث كان مجرد نزوة، كما أنه يوسط الأهل والأصدقاء كي أغفر له.

أنظر إلى الطفلين فأفكر في التراجع والعفو عنه؛ ثم أعود وأتذكر الطعنة التي سددها إلى ظهري فأصمم مجددا على الطلاق؛ فماذا أفعل؟.

ااااااااااااااااااالرد من طبيب القلب

عزيزتي؛ وصديقتى إنكى الوحيدة القادرة على الحكم على مدى صدق ندم زوجك فلو كان الرجل معترفا بخطئه بالفعل فأنصحك بالعفو فان الله غفور رحيم

أما النسيان فانه سيستغرق بعض الوقت؛ ولكن أهم شئ أن نستوعب السبب الذي انتهى بنا إلى هذا الوضع.

وفي أغلب الأحيان يكون الملل الزوجي وراء ذلك؛ ولتجنب ذلك يفضل ان يضع الزوجان

البهارات على حياتهما الزوجية لاكسابها طعما وكسر الروتين؛ وذلك بالحرص على يوم

الأجازة والعشاء في الخارج من وقت لآخر والذهاب إلى السينما؛ والاهتمام بالشكل والأناقة

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading