العاصمة

أنا والحزن المسافر

0

بقلمى : د/عادل الرفاعي(أبو محمد)
يا أيها الحزن المسافر فى دمى

إلى هناك
ماذا دهاك
فالقلب تاق إليك حين رآك

وغفا فؤادى حينها
شوقا إليك

وذاب وجدا فى سناك
والروح هامت…

ترتقى شغفا إليك
وعين روحى قد تذوب…

فى حناياك
والصوت راغ باحثا خلف المدى عن صوته الذى
يعانق فى الهوى صداك

وبقية من ومضة سرت
تعير الشمس شمسا

لتنير فى الدجى مداك
وبقية من نبضة…
حنت إلى عينيك

بدرا مضيئا فى فضاك
وخطى تجوب الأرض تسأل…

عن خطاك
أفإن سألتك كيف للحزن
المسافر
أن يعود

وكيف نلتقى وقد تهنا…
وأين حلمى فى رؤاك

فإن أجبت…
فاعلم بأننى

لملمت حزنى كى اهاجر
فى المدى هناك

أنا والحزن المسافر

اترك رد

آخر الأخبار