عندما يموت الضمير فيصبح كل شيئ مباح من إغتصاب أراضي الدوله إلى سرقة التاريخ من داخل دار أيتام تحت الإنشاء
لقد عانى الجميع من الأشخاص من يسمون أنفسهم رجال أعمال وعندما نبحث ورائهم لنكتشف الكارثه الكبرى وهي نهب المناطق الأثرية مستغلا معارفه بأحد المسئولين الذي يسهل له كافة الإجراءات لتهريبها خارج البلاد ليذهب معها التاريخ الحضاري الفرعوني
نعرض ونطالب ونستغيث بكل الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل مع المدعوا إ. نور الدين في كافة الفساد من سرقة أراضي تابعه للدوله ليزور لها أوراق ويبيعها بعد سرقة أثارها حتى يخفى جريمته
لينكشف أمره في إحدى الأماكن بكفرالعلو بحلوان وهي منطقه بها أثار فرعونية ليحفر بحجة رمي الخرسانات ليكتشفوا الجميع بأنه يغلق المكان ويعلق العمل لوصوله إلى سرداب المقبره وتم بالفعل خروج الأثار وتهريبها…
وحتى لا يثور عليه الأهالي تم بناء دار للأيتام مازالت تحت الإنشاء…..
حتى سمعوا الأهالي الجيران أصوات عاليه ليلا وهذا الصوت يصمت بالنهار ويظهر باليل
هل هذه الأصوات هي للرصد الذي كان يحرص المقبره التي نهبت
وأين الجهات الرقابية من كل هذا
أشار شهود من عيان بأن هذه الدار كانت بها مقبره فرعونية لأن عند بناء أثاث هذه الدار وجدوا رجل الأعمال عندما يأتي يحضر شيوخ معه ويسمعونهم ليلا يقرأون القرأن بصوت عالي وعندما تحدثوا مع صاحب الدار المدعو أ.ن.ا قال لهم بأنه بيتبارك بهم مما أثار شكوك الأهالي في الأمر…
تجعلنا نضع شكوكنا على مكتب السيد النائب العام لفتح تحقيق عاجل بهذا الشأن
ليعرف الجميع بأن لا أحد فوق القانون وسيكون السجون عقابا لكل من سرق أثار وتاريخ مصر…