كتبت/ريم ناصر
جحود بعض الأبناء وعقوقهم هذه الأيام فاق الحد , وهو ما
جعلني أحمل قلمي وأوراقي متجولة في رحلة داخل أفكار
ووجدان البعض من شباب وشابات هذا الجيل , شاحذه زناد
فكري متحدثة بحدة وبصوت عال مسموع لكل من حولي ,عن
جيل فاقد للاتصال بكل من سبقوه متخيلاً بأنه (لا قبله ولا بعده )
يختلف اختلاف كلي وجزئي عن الاجيال السالفة في المبادئ والأخلاق والأصول والانتماء و الإخلاص والوفاء .
فهو ينشد السرعة والمغالاة في كل شيء طبقاً لمتطلبات العصر , طموحاً لدرجة الانتهازية في بعض الاحيان , يريد
أن يستحوذ على كل شيء بدون أن يقدم أي شيء أو بذل مجهود يذكر .
كل بواعثه في الحياة أن تلبى مطالبه مهما كانت , وأي أن كانت مهما استعصى الأمر وأن الأب قادر على كل شيء ,
يأمر فيطاع ,استمرئ أن يأخذ دون أن يعطي غير مدركاً كم المعاناة والمشاق الذي يلاقيها رب الاسرة في توفير
المتطلبات الاسرية اليومية لكل فرد من افرادها , قال تعالى ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا