منى عكاشة خبير التدريب والتنمية المستدامة تناقش اسباب الطلاق المبكر فى الأسرة المصرية أول أكاديمية ضيافة جوية في مصر باعتماد 65 دولة آسيوية وأفريقية حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، هنأ فريق الزمالك بمناسبة تتويجه بلقب كأس الكونفدر... قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بهادري جهرمي، إن الحكومة لم تتلقَ أي أخبار جديدة بشأن حادث مروحية... مصر تتابع بقلق بالغ حادث طائرة الرئيس الإيراني نفى الهلال الأحمر الإيراني، ما تداولته وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأحد، بشأن العثور على مروحية ا... الزمالك يتوج بالكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وزارة الداخلية تتابع الأوضاع القانونية لغير ال... الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن بلاده مستعدة لتقديم الدعم بعد حادث مروحية تقل الرئيس الإيرانى إبر... بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
العاصمة

أعظم ملحمة في العصر الحديث

0

كتبت /داليا السيد العربى
الشرقية

في 24 إبريل 1877م أعلنت الإمبراطورية الروسية الحرب علي الدولة العثمانية – وهي الحرب التي عرفت

في تاريخ باسم الثالث والتسعين – , فتلقى الغازي عثمان باشا أمرًا بالتوجه بفيلقه إلي مدينة بلفن – وهي

مدينة في بلغاريا – , وبدأ الحرب في السابع من يوليو 1877م , ولم يكن في بلفن أية استحكامات عسكرية

دفاعية , فقام بإنشاء هذه الاستحكامات من التراب وغيره من طبيعة الأرض , وأعلن أمام العالم للروس :

إلي هنا فقط ولن نسمح لكم بالتقدم أبدًا .

وفي اليوم الثاني هجم الروس بكل قوة لطرد

العثمانيين , لكنهم فشلوا لقد كان الباشا يتفقد بالحصان كل جهة , ويذهب إلي نقاط المعركة , يبث الشجاعة

في الجنود , وبعد نهاية معركة استمرت اثنتي عشرة ساعة هزم الروس ؛ واضطروا للانسحاب , ووصل عدد

قتلى الروس عشرة آلاف مقاتل , وبعد عشرة أيام من تلك المعركة قام الروس بالهجوم مرةأخرى في الثامن

 عشر من يوليو , وبلغ عددهم ستين ألفًا , بدأت المعركة الدامية مع الفجر , ومع غروب الشمس شتت القوات

العثمانية الجيش الروسي , بعد أن وصل عدد قتلهم لأكثر من عشرين ألف .

وفي الحادي عشر من سبتمبر 1877م حقق عثمان باشا أعظم نصر له علي الروس , ورغم أن عدد جنود الروس

في تلك الحرب فاق مائة ألف , ومدافعه أكثر من 432 مدفع , وبلغ عدد قتلى الروس في بلفن الثالثة أكثر من

خمسين ألف مقاتل , وبعد هذه الانتصارات المتوالية قلدُه السلطان الجبل عبد الحميد الثاني لقب الغازي .

وحين هُزم الروس المرة الثالث , أدركوا أنهم لن يتمكنوا من الاستيلاء علي بفلن عن طريق الحرب , لأن

الخسائر قد وصلت بحلول منتصف سبتمبر قرابة تسعين ألف مقاتل , فتقرر حصار خانق علي المدينة ,

وقطع الروس خطوط التلغراف والاتصالات التي تربط المدينة بالعالم الخارجي .

ورغم أن في البلدة منازل جميلة جدًا لاستراحة عثمان باشا , إلا أنه لم يفصل نفسه عن الجنود , وأقام في

خيمة بمعسكر الجيش , ولما تم حصار المدينة كانت تتم هناك حرب استنزاف يومية , ففي 22 من سبتمبر

بدأ قصف مدفعي مكثف علي المدينة , واستمر عدة أيام بضراوة شديدة , وفي أحد الأيام وبينما الباشا

يوجه التعليمات إلي الجنود , إذ بقذيفة مدفعية تسقط بجوارهم , فغطت المنطقة بالغبار الكثيف , وانبطح

الضباط جميعًا علي الأرض , ولما زال الخطر نهض الضباط , فرأوا الباشا واقفًا في مكانه هادئًا .

فسأله أحد الضباط بحيرة وقال : سيدي الباشا , لقد انفجرت القذيفة بجانبك , ألم تشعر بالخوف ؟ فأجاب

الباشا بصوت هادى : لقد كتب الله سبحانه أسماء المقتولين في المعركة اسمًا اسمًا علي كل قذيفة من

القذائف , وحين يأتي أجل أحدنا ستقتله قذيفته , وأسماؤنا لم تكن علي أي جزء من تلك القذيفة , لذا

سلمنا جميعًا , ولهذا السبب لا يُخشى من قذيفة العدو

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading