
الهيئة العامة للاستعلامات تطلق حملة “حمايتهم واجبنا” لنشر الوعي بالطفولة الآمنة
متابعه على صبرى
أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، حملة إعلامية لنشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء من مخاطر الاستغلال والتحرش. تأتي الحملة تحت شعار “حمايتهم واجبنا” وتنفذ بكافة المجمعات الإعلامية على مستوى الجمهورية.
تهدف الحملة إلى توعية مختلف فئات المجتمع بأهمية حماية الأطفال من المخاطر التي تهدد سلامتهم، وتسليط الضوء على أهمية نشر الوعي بالطفولة الآمنة. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لمتابعة الظواهر الغريبة على مجتمعنا، مثل ظاهرة التحرش بالأطفال والاستغلال الجنسي، والتي أصبحت تهدد سلامة الأطفال وأمنهم.
وتشمل الحملة التوعية بالحدود الآمنة وطرق دفاع الأطفال عن انفسهم، وأنواع التحرش، مثل التحرش الجسدي والتحرش النفسي، وكيفية الوقاية منها. كما تتضمن الحملة نشر الوعي بأهمية التواصل بين الأهل والأطفال، وتنمية الوعي لدى الأطفال .
وتشمل الحملة أيضا تدريب وتوعية الأخصائيين بالادارات التعليمية، الاجتماعيين والنفسيين، على كيفية التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش أو الاستغلال، وكيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وتشارك في الحملة عدة جهات معنية، منها وزارة التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعيى، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ، وغيرها من الجهات المعنية بحماية الاطفال
من جانبه، أكد الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، إن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء. وأضاف أن القطاع يعمل على تنفيذ الحملة بكافة المجمعات الإعلامية على مستوى الجمهورية، بهدف توعية الأهالي والمجتمع بأهمية حماية الأطفال.
وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات الإعلامية، منها تنظيم ندوات وورش عمل، ونشر مواد إعلامية توعوية، بهدف نشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء من مخاطر الاستغلال والتحرش.
كما تشمل الحملة إطلاق حملة موسعه على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر الوعي بالطفولة الآمنة وحماية النشء، وتوعية الأهالي والمجتمع بأهمية حماية الأطفال.و أهمية توعية الطفل ضد التحرش وحماية ذاته، بأنه يجب بناء جسر من الثقة والاتصال، وتعليمه مفهوم “الجسد ملكي” ورفض اللمسات غير اللائقة،و تعزيز ثقته بنفسه وقدرته على قول “لا”،وايضا تعليمه كيفية التصرف في المواقف المزعجة عبر اللعب والقصص، وتوعيته بأمان الإنترنت وضرورة إبلاغ الأهل فوراً بأي شيء يجعله غير مطمئن مع التأكيد على أن حبهم غير مشروط.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.