العاصمة

نادي سفراء السلام في نيويورك يتضامن مع الأبرياء السودانيين في الفاشر..ويدعو لوقف جرائم ميليشيا الدعم السريع

1

متابعه على صبرى

يتابع النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك برئاسة السفير الدكتور الحبيب النوبي الرئيس التنفيذي, مستشار حاكم ولاية نيويورك لشئون الموارد البشرية وإدارة المشردين ببالغ القلق والأسى التصعيد الخطير والمأساة الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع ضد الصحفيين والمواطنين في مدينة الفاشر بالسودان، ويشدد النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك على إدانته لجرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع والتي يستهدف فيها الصحفيون والصحفيات والمواطنون الأبرياء بشكل ممنهج ومنتظم، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.

وفي ظل التعتيم الإعلامي المتعمد وانقطاع الاتصالات، تصلنا أنباء مروعة وثقتها منظمات دولية مستقلة ونقابة الصحفيين السودانيين، تؤكد أن الصحافة هناك تتعرض لهجوم شرس يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة.

وتشدد مكاتب النادي الدولي لسفراء السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على دعمها الكامل للمواطنين في السودان، وتدعو إلى تحقيق دولي في جرائم ميليشيا الدعم السريع وجرائم الاستهداف الممنهج للصحفيين، حيث توثق التقارير ما يأتي :

– اختفاء ما لا يقل عن 11 إلى 13 صحفياً في الفاشر، في ظل ظروف غامضة تمنع زملاءهم وأسرهم من معرفة مصيرهم.
– ارتكاب جرائم عنف جنسي بحق الصحفيات، وهو ما يشكل جريمة حرب، حيث تلقينا بفزع تقارير مؤكدة عن تعرض ثلاث صحفيات على الأقل للاغتصاب على يد قوات الدعم السريع، وهو فعل يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وجزءاً من نمط أوسع من العنف الجنسي الممنهج، وقد وصفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذه الانتهاكات بـ”المروعة”.

– قطع كامل للاتصالات والإنترنت في الفاشر في جريمة ممنهجة لحجب المعلومات وعزل المدينة، وفرض ستار يحجب الجرائم ويمنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من معاناة المدنيين والصحفيين العالقين.

وتدعو مكاتب النادي الدولي لسفراء السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تحقيق دولي لمحاسبة الجناة والحيلولة بينهم وبين الإفلات من العقاب، خاصة أن مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين يقومون بتصوير جرائمهم ومشاركتها على الملأ، في سابقة خطيرة تعكس انهياراً كاملاً لمبدأ المساءلة.

،وطالب الرئيس التنفيذي للنادي الدولي لسفراء السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف كافة أعمال العنف ضد المدنيين والصحفيين في الفاشر وجميع أنحاء السودان فوراً.

كما طالب بالكشف عن مصير الصحفيين المفقودين، والإفراج الفوري عن كل صحفي محتجز، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، وفتح تحقيقات دولية مستقلة عاجلة في كافة الانتهاكات، بما فيها جرائم الاغتصاب والاختفاء القسري، ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما شدد نادي سفراء السلام في نيويورك على تضامنه مع المواطنين والصحفيين في الفاشر، ورفع الحصار المفروض عليها، وإعادة خدمات الإنترنت والاتصالات فوراً إلى مدينة الفاشر للسماح بتدفق المعلومات ووصول المساعدات.

وتنضم مكاتب وهيئات وإدارات وقطاعات النادي الدولي لسفراء السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مطالب نقابة الصحفيين السودانيين بفتح ممرات آمنة لإخلاء المدنيين والصحفيين الراغبين في مغادرة الفاشر، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.

ويؤكد السفير الحبيب النوبي على أننا لن نقف متفرجين أمام هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني، وأن عدم التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم يشكل خيانة للضمير الإنساني وللأخوة والإنسانية التي تربطنا.

وشدد البيان على أن مكاتب النادي لن تتوانى عن استخدام كافة قنواتها للضغط من أجل إنقاذ المواطنين الأبرياء في السودان، وتدعو كافة النقابات والمنظمات الإعلامية والحقوقية في العالم العربي والعالمي إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان لتكن راية الحقيقة أعلى من كل سلاح.


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

تعليق 1
  1. Levi41 يقول

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار