العاصمة

لست أربعنية بعد

ايمان العادلى

0

 

لاتزال التحديات التى تواجهها المرأة فى مجتمعنا المصري تعيق مشاركتها فى تنمية المجتمع وتحقيق تقدمه علما بأن أغلب هذه المشكلات تمثل إرثا ثقافيا حمله المصريون فى تكوينهم الإدراكى جيلا بعد جيل

أبرزها الختان والعنف الأسري وحوادث التحرش والاغتصاب والضرب المبرح والقتل في جرائم تتعلق بالشرف وأيضآ

عدم فهم المرأة المصرية للثقافة الجنسية في المجتمع يعود إلى عدة عوامل متداخلة بما في ذلك القيود الاجتماعية والثقافية والتعليم غير الكافي والافتقار إلى الحوار المفتوح حول هذه القضايا

التثقيف الجنسي ليس تشجيعاً على ممارسة الجنس كما قد يعتقد البعض لكن الغاية من التثقيف إيصال المعلومات العلمية لفهم الجسد والرغبات والشريك بحيث تكون التجربة الجنسية آمنة وصحية

 

أيضًا العلاقة الجنسية هي علاقة إنسانية قبل أن تكون علاقة جسدية ولذلك فإن التواصل النفسي والتواصل الوجداني خلال النهار – بل اليوم كله – أمور هامةً جدًّا يجب الاهتمام بها ويجب أن تسبق العلاقة وعلى المرأة أن تكون واعية ومثقفة في هذه الأمور فلا تقارن نفسها بما تسمعه من الصديقات والجارات أو بما تشاهده في الأفلام والمسلسلات أو ما تقرأه على الانترنت وأغلب ذلك – إن لم يكن كله – مبالغ فيه وغير صحيح ولا يحدث في الواقع لأن هذا سيشوش تفكيرها وسيرفع من نسبة توقعاتها من العلاقة الزوجية ومن أداء زوجها وبالتالي يجعلها غير راضية حتى لو كان الأمر طبيعياً وسيصيبها الفتور نحو زوجها لاعتقادها بأنها لا تحصل على ما سمعت عنه فيجب الحذر كل الحذر من المبالغات والمغالطات التي يتم الترويج لها في بعض الوسائل والمواقع

عدم فهم المرأة المصرية للثقافة الجنسية في المجتمع يعود إلى عدة عوامل متداخلة بما في ذلك القيود الاجتماعية والثقافية والتعليم غير الكافي والافتقار إلى الحوار المفتوح حول هذه القضايا

فالخجل والحياء و التقاليد في العديد من المجتمعات العربية تعتبرالحديث عن الجنس على أنه أمر غير لائق و تفرض الأعراف والتقاليد قيودآ على سلوك المرأة وحريتها في التعبير عن رغباتها الجنسية مما يؤثر على فهمها ووعيها وأيضآ

الخوف من الأحكام الاجتماعية فقد تخشى المرأة من الحكم عليها أو نبذها من المجتمع إذا تحدثت بصراحة عن الأمور الجنسية وهذا الخوف يؤدي ايضا

إلى زيادة معدلات العنف الجنسي والتحرش حيث لا تفهم المرأة حقوقها ولا تعرف كيفية الدفاع عن نفسها.

وأخيرآ يجب تفعيل دور الإعلام التوعوي ويجب على

وسائل الإعلام أن تلعب دورًا فعالًا في توعية المجتمع والمرأة بوجه خاص حول الثقافة الجنسية وحقها فى ممارسة رغباتها بدون خجل أو حياء

وأن تدرك أن لكل سن جماله وأحتياجاته

 

عزيزتى المرأة المصرية

 

و ان سن الاربعين ليس معناه الشيخوخه او أن هذا لايناسب سنى فلا الاربعين ولا الخمسين يعنى شئ السن مجرد رقم فى حياتك و العمر الحقيقي هو شعورك بانك انسانه و من حقك ان تسعدى و تمرحى وان تتاكدى ان الروح لا تصيبها الشيخوخه و ان الجسد يجب ان نعتنى به و الجمال نحافظ عليه


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار