عمر خورشيد والجن الذي تنبأ بموته
إيمى عاطف
عمر خورشيد
عازف الجيتار ، الممثل ، ومؤلف موسيقى ، طيب الخلق .
دا اللي كان معروف عن عمر خورشيد حتى مات في عز شهرته بحادث غريب !
بس اللي محدش كان يعرفه ان ليه جانب مظلم تاني ومقالش لحد عليه الا صديقه الكاتب حسن حفناوي واللي ذكر بعد وفاته قصة خورشيد مع الجن المسلم اللي عمره ١٧٠٠ سنة !
ذكر حفناوي ان عمر في اخر فترات حياته كان دايماً بيخلي مصحف و سجادة صلاة وكان مواظب دايماً ع الصلاة وهو مكانش ملتزم قبل كدا بالطريقة دي مما اثارت استغرابه للموضوع !
قال عمر كان مهتم جداً بالظواهر الخارقة للطبيعه و عنده كتب كتير جداً لقصص عن الارواح وغيرها وكنا بنتكلم بالساعات عنها و بنحاول نشوف حلول علمية ليها !
لحد م عمر جالي ف يوم و قالي اللي حصل معاه بالظبط خلاني مش عارف هل هو حاسس ان نهايته قربت ؟ ولا خايف من الزائر اللي بيجيله كل ليلة ؟….
القصة بتبدأ ان عمر كان لوحده في مكتبه بالليل عشان بيراجع عمل فني جديد ، ولكن فجأة اتقطعت الكهربا و دا اللي خلاه يجيب شموع ويوزعها ف المكتب عشان يكمل شغله .. الغريب ان كل مرة فيه تيار هوا غريب كان بيجي وبيطفي كل الشموع مع ان الشباك مقفول ! و كل مرة عمر كان بيولعها تاني … ضحك عمر وقال محدثًا نفسه هو فيه عفريت هنا ولا ايه !
جاله رد بصوت مخيف جداً .. ” لا ي عمر ، انا مجرد صديق ”
هرب عمر من الصدمة وطلع من المكتب وفضل يقنع نفسه ان لا اكيد دا مش حقيقي وان دي تهيؤات.. بس الغريب انه لما رجع الصبح المكتب اتفاجئ ان الشموع كلها مشتعلة! والغريب اكتر انها منصهرتش من النار ! حاول ينفخ ويطفيها ما زالت مشتعلة … جاب خشبة وحاول يطفيهم بيها ولعت الخشبة ف ايده كأن النار بتتحداه !
جاب المصحف و فضل يقرأ في سورة يس لحد م انطفو كلهم مرة واحدة ! بس فجأة حس بإيد تقيلة جداً بتضغط عليه و اللي اختفت فجأة لما كمل قراءة سورة يس…
حكالي عمر بعد كدا و احنا بنجهز لعمل فني اني اجهز عمل فني عن الارواح والجن واللي خلاني استغرب التحول المفاجئ دا ! ف قاله هقولك سر محدش يعرفه غيرك و حكالي قصته مع الجن المسلم اللي بقى بيزوره كل ليلة وان هو حكاله اسرار ميقدرش يقولها لأي حد بس قاله حاجه غريبة جداً مش فاهمها .. طلبت منه يقول قاله ايه ومش فاهمه .. قال ان الجن دا قاله ( وجهك معكوس على شظايا الزجاج!)
سألته ايه معنى دا كمل كلامه ورد قال (إنه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة السواد! ) .
يقال بعدها ان الجن دا بدأ يظهر لعمر حتى وهو في لقاءه مع الكاتب المعروف عبد الله أحمد عبد الله الشهير بـ(ميكى ماوس) واللي كلامهم امتد لنص الليل فجأة الكهربا قطعت و لقى عمر بيضحك وبيقول هو فيه غيره ! قاله فيه غيره مين ؟. قال الجني اللي قطع الكهربا و ضحك بعدها عبدالله حس بنفس تقيل جنبه وحرارة كأن فيه نار و عمر قدامه بيضحك وبيقوله بس ي حسن .. بعدها رجع النور تاني عشان بعدها يقوم ويودع عمر خورشيد بسرعه و خرج .
قصة تانيه عن لقاءه لسفير احد الدول العربية واللي فجأة سمع صوت خشن جداً بيتكلم ومرعب واللي خلى عمر يقوله لا لا دا صوت المسجل و السفير مصدقش وخرج مودعًا عمر …
عمر بعدها سافر لاستراليا ورجع بعدها بعد رحلة فنية موفقة ليلقى حتفه بعد كدا في حادث سيارة و رشقت شظايا الزجاج في رقبته ودا اللي خلى الدم ينفجر كأنه بركان أحمر في أرض الموت السوداء…تمت
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
