بمناسبه عيد الأم الهيئة العامة لنظافه وتجميل واناره القاهره تُكرِّم الأم المثالية في احتفالٍ يجمع بين الجمال القيمي والجمال الحضاري تحت شعار الأم قلب المدينة النابض بالحياة

متابعه على صبرى

بحضور العميد وليد ابو النصر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافه وتجميل واناره القاهره والساده رؤوساء المركزيات و مديري الإدارات العمومية والفرعيه،
الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة تُكرِّم الأم المثالية في احتفالٍ يجمع بين الجمال القيمي والجمال الحضاري،
تحت شعار الأم..قلب المدينة النابض بالحياة نظَّمت الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة احتفالًا كبيرا لتكريم الأم المثالية لعام ٢٠٢٥ وذلك اليوم الأحد بالمركز التعليمي بوزاره الشباب والرياضة في حدثٍ جمع بين التكريم الرمزي للدور المجتمعي للأمهات وذلك ضمن الإنتهاء من فعاليات الانشطه الرياضيه والاجتماعيه والثقافيه المقدمه للعاملين بالهيئة العامة لنظافه وتجميل واناره طوال شهر رمضان الكريم تنفيذا للمبادرة الرئاسية وهي بناء الإنسان بالجمهورية الجديده

افتُتح الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم وكلمةٍ العلاقات العامة والإعلام ثم بدأ التكريم لعدد ١٠ امهات في أجواء احتفالية وتفاعل من الساده الحضور هذا وقد أكد العميد وليد ابو النصر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافه وتجميل واناره القاهره أن “تكريم الأمهات المثاليات ليس مجرد احتفالٍ عابر، بل رسالةٌ تُذكِّر الجميع بأن قيم التضحية والحُب التي تغرسها الأمهات في الأجيال هي البناء الحقيقي للإنسان وخلق مجتمعات سويه وأضاف: “الأم هي أول من يعلِّم أبناءها الحفاظ على نظافة الشارع، والاعتزاز بالمظهر الحضاري، فهي شريكةٌ لنا في رسالتنا”
تم اختيار ١٠ أمهات من بين الترشيحات التي تقدَّمت بها أفرع الهيئه بكافه المركزيات والإدارات العمومية والفرعيه التابعه للهيئة بناءً على معاييرَ راعت تفانيهنَّ في تربية الأبناء، وإسهاماتهنَّ وقدرتهنَّ على تحقيق التوازن بين مسؤوليات الأسرة والمجتمع والوصول بابناءهم الي بر الأمان
وعبرت أحدي الأمهات الفائزات عن فرحتها قائلةً: “هذا التكريم ليس لي وحدي، بل لكل أمٍّ تُجاهد في صمت. سعيدةٌ بأن جهودنا تُرى وتُقدَّر،
اخُتتم الحفل بالصور التذكاريه مع السيد رئيس مجلس إدارة الهيئة

بهذا الاحتفال، تؤكد الهيئة العامة لنظافة القاهرة أن إشراقتها لا تنبعث من أضواء الشوارع فحسب ولا النظافه والتجميل، بل من قيم التماسك الأسري والاجتماعي التي تُشكّل أسمى مظاهر الجمال.
القاهره تبتسم والهيئة تستطيع