
الاعلامي و الصحفي عبدالحميد صالح يتحدث عن عقدت القمة العربية الطارئة في 4 مارس 2025 في القاهرة
متابعه على صبرى
، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية مؤخرًا. جاءت هذه القمة استجابة لدعوة من الرئيس السيسي، وبالتنسيق مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين على مستوى القمة، وبناءً على طلب دولة فلسطين.
أبرز نتائج القمة:
رفض تهجير الفلسطينيين من غزة: أكد القادة العرب رفضهم القاطع للدعوات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
الموافقة على خطة إعادة إعمار غزة: تمت الموافقة على خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بهدف تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية لسكان القطاع المتضررين من العدوان الأخير.
استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار: شدد القادة على ضرورة استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
التأكيد على دعم القضية الفلسطينية: جددت القمة التأكيد على المواقف الثابتة للدول العربية في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
رحبت حركة “حماس” بانعقاد هذه القمة، معتبرة إياها تدشينًا لمرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة.
على الرغم من بعض الغيابات في صفوف القادة العرب خلال القمة، إلا أن المراقبين يرون أن هذه الغيابات لن تؤثر على مخرجات القمة وقراراتها الداعمة للشعب الفلسطيني.
تُعَد هذه القمة تأكيدًا على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتجديدًا للعزم على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه.