انطلاق تصفيات الجمهورية لرياضات التنمية الذهنية بجامعة النيل برعاية الدكتور أشرف صبحي

كتبت هدي العيسوي

تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي انطلقت تصفيات الجمهورية لرياضات التنمية الذهنية التي ينظمها الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، والتي تستضيفها كلية التعليم المستمر بجامعة النيل.

جاءت التصفيات بحضور كل من اللواء الدكتور محمد مندور، رئيس الاتحاد، الدكتور الجندي شاكر، نائب رئيس الاتحاد، والدكتورة جيهان حنفي، والدكتورة نيفين نبيل، اعضاء المجلس، والدكتورة نيفين عبد الخالق عميدة كلية التعليم المستمر بجامعة النيل.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة النيل في دعم وتنمية مهارات الشباب الذهنية، مشيرةً إلى أن استضافة الجامعة لهذه التصفيات تأتي في إطار حرصها على المشاركة الفعالة في المبادرات الوطنية التي تعزز من قدرات الشباب وتؤهلهم للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.

وقد أشاد اللواء الدكتور محمد مندور، رئيس الاتحاد، بالدور الكبير لكلية التعليم المستمر بجامعة النيل في استضافة التصفيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الحرص المشترك على دعم وتنمية مهارات الشباب الذهنية. وأوضح أن البطولة تشمل مسابقات في الحساب الذهني، والذاكرة، ومكعب روبيك، ويشارك فيها عدد كبير من اللاعبين المنتسبين إلى الأندية والهيئات الرياضية أعضاء الاتحاد. يهدف الاتحاد من خلال هذه البطولة لاختيار أفضل العناصر للمشاركة في البطولة الأفريقية التي ستستضيفها مصر خلال شهر أغسطس المقبل، بمشاركة عدد كبير من الدول الأفريقية.

وأشار رئيس الاتحاد إلى أن البطولة تهدف إلى إثراء المنافسة بين اللاعبين وتعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى النشء، وتنمية قدرات الشباب على التركيز والانتباه، وتحفيز مهارات الإبداع، والابتكار، والمعرفة.

وقد قدم رئيس الاتحاد الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دعمه الكبير للاتحاد، مما ساعد على تنظيم هذه المسابقات بنجاح وانتساب عدد كبير من اللاعبين واللاعبات من مختلف محافظات الجمهورية.

وأكد اللواء مندور أن الاتحاد تم إشهاره بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الابتكار والمعرفة تحقيقًا لرؤية مصر 2030. تقوم فكرة الاتحاد على تشجيع الشباب والنشء على الاستفادة من أوقات الفراغ، وتمرين العقل للاستفادة المثلى من القدرات الذهنية، وإنتاج أجيال جديدة واعية لديها القدرة على التفكير المنطقي واتخاذ القرار.