العاصمة

قصيدة :بسام أنا العيد

0

بقلم الشاعر العربي الجزائري لزهردخان

بَسَّامٌ أَنَا العِيدُ كَكُلّ الأَعْوَامِ

أَتَيْتُ بِفَرَحِ السَعِيدِ المِقْدَامِ

جَمِبلُ الوَجْهِ جَدِيدُ الحُلَلِ

أَحْمَدُ العَودِ نَقِيُّ الرُوحِ وَالهِنْدَامِ

كَطَيرِ الطَهُورِ أَشْفِي المَرِيضَ

بِإِذْنِ اللَّهِ بِبِرَكَاتِي مَا مِنْ سِقَامِ

مَعِي لِلنَّاسِ حِزَمُ الوِدِ وَالتَأَخِي

وَهَدَايَا اليَقَضَةِ وَفِي الأَحْلاَمِ

سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَنِي مَحْمِيٌّ بِمَحَبِةٍ

فَحَمَيتُ بِهَا الأَحِبَّاءُ مِنَ الخِصَامِ

الصَورَةُ تُبَثُّ مِنْ أَوجِهِ جَمَالِهَا

وَالصَفّحُ بِيدِ المُصَافَحَةِ وَالسَلاَمِ

لَا يَأسَ بَعْدَ مَسْحِ الذَنْبِ بِالصِيَامِ

وَوَضْعُ قَدَمُ الحَيَاةِ إِلی الأَمَامِ

تَعَالی مَنْ رَوَّضَ لنَا الأنْفُسُ بِشَرعِهِ

فَصَحْتْ وَالأَبْدَانُ بِذُرْوَةِ السِنَامِ

مِنْ فَضّْلِ العَزِيزِ أَعْيَادُ الإِسْلامِ

وَما شَارَكَهْ مُكّْرِمٌ فِي الإِكْرَامِ

طَالَتْ قُرُونٌ تَبَارَكَتْ فِيهَا سَاعَاتٍ

كَيومِ عِيدِ الفِطْرِ وَإِضْحَی الإِحْرَامِ

إِنَّ لِلحَفْلِ أَثَرٍ فِي بُيُوتِ وَسَاحاتٍ

لِلّهِ مُلْكُهَا وَ لَيلُهَا لِلقِيَامِ

يُسَطّرُ بِاليُرَاعِ لِلعِيدِ أَوصَافٍ

وَهِلاَلُ العِيدِ غُمَّ عَلَی الأَقْلاَمِ

لَحَظَاتٌ وَدَّ العَيدُ فَكَانَتْ الوِدُّ

وَأَتَتْ بِمَا لَا يَأَتِي بِهِ أَمَدِ الأَيَامِ


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار