العاصمة

هنا نابل/ الجمهورية التونسية 

0

 

 

الوضع الوبائي اليومي لفيروس كورونا بتونس

 

المتابعة بقلم المعز غني

 

تتوزع حالات الإصابة الأربعة بفيروس كوفيد-19 ، التي تم التأكد منها إثر إجراء 1530 تحليلا مخبريا( من بينها 05 تحاليل تمت في إطار متابعة مرضى سابقين ) بتاريخ 20 جوان 2020 ، إلى 01 حالة إصابة جديدة وافدة من ضمن الذين تم اجلاؤهم و هم موجودون في مراكز الحجر الصحي الإجباري إلى جانب 03 حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة لفيروس كورونا المستجد

و يصل بذلك العدد الجميل للمصابين بهذا الوباء و ذلك بعد التثبت من المعطيات و البيانات و تحينها إلي 1157 حالة مؤكدة موزعة كالتالي:

_ 87 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس

و هي بصدد المتابعة

مع العلم ان العدد الجملي للتحاليل المخبرية التي تم اجراؤها منذ ظهور المرض يقدر ب 67045 تحليلا .

و أن جميع الحالات النشيطة وقع التكفل بهم داخل مراكز الإيواء المخصصة للغرض .

و كان وزير الصحة عبد اللطيف المكي قد أكد صباح اليوم الأحد 21 جوان 3020 إلى ضرورة تقاسم الأعباء و التوقي فضلا عن تكثيف الرقابة على الحدود لتقصي حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 و العودة إلي إعتماد الحجر الصحي الذاتي كإجراء للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد حتى تسجل تونس شوطا ثانيا من الإنتصار على هذا الوباء مع فتح الحدود البرية و البحرية و الجوية في الأيام القادمة و المقررة يوم 27 جوان الجاري

و قال في تصريح إعلامي أدلى به على هامش إعطاء إشارة إستغلال ممر التعقيم بمسلك كوفيد بالمستشفى الجامعي شارل نيكول و في إجابة عن سؤال وكالة تونس إفريقيا للأنباء( وات ) حول الإجراءات الواجب إعتمادها مع فتح الحدود و ورود حالات إصابات وافدة يوميا خلال عمليات الأجلاء أجاب الوزير قائلا: يجب أن نتقاسم أعباء المرحلة الحالية حتى تسجل إنتصارا جديدا يفتح الإقتصاد و نقوم بعملية إنتقاء و تكثيف الرقابة على مستوى الحدود كما يجب على المواطن التوقي ، و يجب أن يعلم الجميع أننا لسنا في ظرف عادي حتى نعيش بصورة عادية في مرحلة مريحة نسبيا و نتمتع بنتائج المرحلة السابقة بعد أن نظفنا البلاد من فيروس كورونا رغم تسجيل عديد الإصابات الوافدة يوميا….و إستفتاء بعض المواطنين التونسيين عن الكمامة رغم التنبيهات المنكررة للالنزام بارتدائها

و شدد وزير الصحة على أن الالتزام بإجراءات التوقي و تكثيف الرقابة على المنافذ الحدودية سيتيح فتح المجتمع بالتوازي مع مواصلة مقاومة الفيروس مستدركا : حتى لو حصلت إصابات يجب أن نكون بإعداد قليلة يمكن السيطرة عليها و نربح عودة التونسيين إلى أهاليهم و تتحرك الحياة الإجتماعية و يتمكن التلاميذ من اجتياز الباكالوريا و الطلبة من إجتياز إمتحانانهم و تستعيد بيوت الله و المساجد و الرياضة نشاطها العادي

و أبرز ضرورة التوقي حتى تسجل تونس شوطا ثانيا من الإنتصار مع فتح الحدود و تحريك الإقتصاد كما حققت إنجازا في الشوط السابق مع إغلاق الحدود التونسية .

حفظ تونس من أي مكروه و اللهم نسألك السلامة


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار