العاصمة

المرأة المتوحشة

0

خديجة صحبي *

إنها امرأة حاضرة في كل منكم ،

أحيانًا مدفونًة بالعمق المحكم

مكمّمة في بعض الأحيان ولكن دائما على استعداد للظهور.

المرأة البرّية ،

إنها المرأة غير مستأنسة ، وهي حرة من أعماقها

وبفطنتها تجنبت الفخاخ وحتى السجون الذهبية ،

هي أيضاً التي حررت نفسها وفك قيودها ,

هي كذلك التي تتمتع بكل غرائزها وتستغلها

في وقتها المناسب لها من المصدر والحدس

وفنون دهاء النساء وحيلهن وقت الضّعف

هي المرأة التي تحترم دوراتها الطبيعية ،

المرأة التي تصغي لنفسها وتعرف احتياجاتها

ولاتنحني أبدا هي المرأة التي تغني ،

تضحك ترقص ، تلعب تصلي , تدرس تكتب

إنها المرأة المبتكرة ، والمبدعة والمعطاء ة

إنها المرأة الكريمة في الحب.هي المرأة التي تصنع

وتنسج الحياة مخيط باليد ،حياتها ذات معنى

تبهر بها عالمها ومضطهديها ومحتقريها

هذه المرأة البرّية حقا جميلة جدا.

تجعلك لتعود أدراجك من حيث أتيت

أو مبتسما بتحية اعتراف لمايسمونها

بالجنس اللطيف والضعيف

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار