سؤالك وجوابك عندنا

إيمان العادلى

من صاحب فكرة إنشاء المتحف المصرى بالتحرير؟

تستمر وزارة السياحة والآثار، على صفحاتها الرسمية لمواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق زيارة افتراضية جديدة لمواقعها ومتاحفها الأثرية، والجمهور على موعد مع الجولات شرح لعشرين قطعة أثرية مميزة داخل المتحف المصري بالتحرير من خلال المرشدين السياحيين المصريين، يومى الخميس والجمعة المقبلين، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة أبرز المعلومات عن المتحف المصرى بالتحرير، أحد أهم وأبرز المتاحف العالمية، ويحتوى على قطع أثرية نادرة للغاية، تعود إلى آلاف السنين.

س / كيف تم إنشاء المتحف؟

ج / جاء إنشاء المتحف المصرى بالتحرير بعدما أقر الخديوى إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية سنة 1863م

س/ من وراء فكرة إنشاء المتحف؟

ج / كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسى أوجوست مارييت، أول مأمور لإشغال العاديات ورئيس مصلحة الآثار فى عام 1858.

س / لماذا اقترح أوجوست فكرة إنشاء المتحف؟

ج / وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، لذا اختار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب).

س / كيف تم اختيار تصميم المتحف؟

ج / تم اختيار تصميم المتحف من ضمن 73 تصميمًا قدمت فى الماضى للمسئولين.

س / من الذى فاز بمشروع تصميم المتحف؟

ج / فاز تصميم المهندس الفرنسي “مارسيل دورنون” والذى شيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، أما واجهة المتحف فهى على الطراز الفرنسى بعقود دائرية، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم، وعلى جانبي باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران من الحصى لسيدتين على الطراز الروماني، ولكن برءوس فرعونية.

س / متى كان أول افتتاح للمتحف؟

ج / فى 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح لخديوى عباس حلمى الثانى المتحف المصري رسميًا.

س / كم يضم المتحف من قطع أثرية؟

ج / يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية.

س / ما هى أبرز القطع الأثرية بالمتحف؟

ج / أهمها المجموعات الأثرية التى عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، كما يضم الملك منتوحب الثانى ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12، كما يوج تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية.