وزير الأوقاف ينهى خدمة إمام مسجد بسوهاج لدعوته الناس للصلاة فجرا بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى أفادت مديرية أوقاف سوهاج بقيام عبد الله إبراهيم أحمد عبد الله مسعود إمام وخطيببمديرية أوقاف سوهاج ، بفتح مسجد السلام التابع لإدارة أوقاف برديس في صلاة الفجرالخميس 2 / 4 / 2020م ودعوة الناس للصلاة ، وإمامتهم للصلاة أمام المسجدوتحديه لقرار غلق المساجد , أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خدمةالمذكور ووجه مديرية أوقاف سوهاج بعمل محضر رسمي ضده بالواقعة .من جانبها أكدت الوزارة فى بيان لها، أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلقالمساجد على الفور وبلا أي تردد، في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله،وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفةتعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذهالظروف الراهنة، التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.وشددت وزارة الأوقاف على عدة أمور: ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناءرفع الأذان، وأن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطنيوإنسانى، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، وأنها جادةفي إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتهاالسلطة المختصة، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.وكانت مديرية أوقاف سوهاج، أوقفت إمام مسجد، بعدما نادى فى الميكروفون فجرًاهلموا إلى الصلاة لا إغلاق للمساجد، وفتح مسجده للصلاة بالمخالفة لقرار الغلق بسبب جائحة كورونا العالمية، .وصرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن جميع المؤسسات الدينية فىمصر، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء قد أجمعت على تعليق الجمعوالجماعات بالمساجد حرصًا على النفس البشرية، قائلا: إن جميع المؤسسات الدينيةأكدت أن مخالفة ذلك والافتئات على جهات الاختصاص فيه إثم ومعصية، لافتًا إلى أنوزارة الأوقاف أكدت أن الجمعة لا تنعقد أصلاً فى الطرقات، ولا فى الشوارع، ولا فى المنازل، ولا على أسطح العمارات، ولا فى أفنيتها، ولافى ساحات الحدائق العامة، ولا في ساحات المنتزهات، ولا نحو ذلك وأن من يقوم بذلكمخالفًا تعليمات الوزارة أو يحاول فتح أى مسجد فى أى وقت بالمخالفة لا يخرج عن أحدأمرين إما جاهل مُغيّب لا علم له ولا فقه ولا رؤية ولا وطنية، وإما خائن وعميل ومأجورلجماعات التطرف والضلال يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع في وقت عصيب بتعريضهأمنه الصحي للخطر، وكلاهما لا مكان له فى وزارة الأوقاف صغر شأنه أو كبر.شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة