العاصمة

تذكرتكِ

0

نعم تذكرتكِ ..
والآن أعيد دفاتري …
وأعيش بين أوراقي الصفراء ..
اتصفح رسائلك …
التي انبعثت من شراييني …
ومعها لهيب الذكريات ..
منها المكتوب ومنها بصوتكِ …
مرفق معها أوجاع
بلا ضمادات …
ودموع منهمرة تشقق
لها القلب..
أتظنين أنني لم أفيق …؟!
كلا إني استيقظت من
نوم عميق …
كنت أسير في حقل الأوهام …
ورحلة غائرة …
يغلبها الصمت وعراك
نبضات القلب..
وروحي تهاجر إليكِ
وتعود في خيبة ..
والآن أجهز اقدامي أحمل
بها نعشكِ …
اصعدي عليه بروحكِ
واتركي جسدكِ..
باركي لي من حولكِ حتى أنتهي
من قراءتي…
لم أكن ذلك الشخص المكتوب
على اسمكِ..
تلك الوشوشات أنها كانت
من عمل الكهانوت ..
أنا الباحث عن عمل الأشياء
داخل أوراق ..
مخطوطة بالتعاويذ …
والنهاية اقتربت بيني وبينك ..
هيا توضئي إني أحللت دمكِ .
________________
عمر أكرم يوسف أبو مغيث


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار